حذرت استشارية الأطفال واختصاصية أمراض الحساسية والربو في مستشفى القطيف المركزي الدكتورة منى المرشود، الأطفال المصابين بالربو من الذهاب للمدارس خلال موجة الغبار، وقالت «إن موجة الغبار قد تتسبب في نوبات ربو حادة تؤثر على حياتهم، ولابد من توفر رعاية مستمرة ومراقبة وتناول أدوية معينة تؤخذ في وقتها»، مضيفة «أن العلاج في مثل هذه الحالات يكون بدواء الفنتولين، أو في الحالات التي لا تستجيب لدواء الكورتيزون، مشيرة إلى أن الغبار يحمل جسيمات مجهرية من فضلات عث الغبار وهي المسؤولة عن الحساسية لمرضى الربو، ويتعرف عليها جسم المصاب بالربو كجسم غريب، وتتراكم في المجرى الهوائي وتحدث لديهم استجابة مفرطة مضادة لها، فتزداد الإفرازات المخاطية وينقبض المجرى الهوائي». منوهة إلى أن الربو الذي يبدأ منذ السنوات الأولى يمكن الشفاء منه، أما الربو الذي يبدأ بعد سن السابعة سنوات فلا شفاء منه، لكن يمكن السيطرة عليه بالأدوية، منوهاً إلى أن موجات الغبار قد تتسبب في وفاة مريض الربو إذا لم يحظ بالرعاية الملائمة فيؤدي لانسداد المجرى الهوائي تماماً، في حالة نوبة الربو الشديدة.