أشاد أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان، بجهود الجمعية الخيرية لرعاية مرضى السرطان وأعضائها لخدمة المرضى. جاء ذلك خلال استقباله إمام وخطيب المسجد الحرام وعضو هيئة كبار العلماء ورئيس الجمعية الخيرية لرعاية مرضى السرطان الشيخ صالح بن حميد، والأعضاء المؤسسين للجمعية الخيرية لرعاية مرضى السرطان في المدينةالمنورة، ومؤسسي شركة أحياها الطبية، بحضور أمين المدينةالمنورة الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر، وممثل وزارة الشؤون الاجتماعية مدير عام الجمعيات الخيرية مشوح الحوشان. وأثنى أمير المنطقة على الجهود التي بذلها الأعضاء المؤسسون لهذا المشروع الخيري، مؤكداً أهمية مثل هذه المبادرات الخيرية النوعية التي تؤسس لبرامج عطاء دائم يوفر الرعاية المناسبة للفئات المحتاجة، كفئة الأطفال المصابين بمرض السرطان. وعبَّر عن بالغ تعازيه للأعضاء في وفاة زميلهم الدكتور سلطان باهبري، سائلاً الله (عز وجل) أن يجعل ما بذله وما يبذله جميع الأعضاء المؤسسون لهذا العمل المبارك في موازين حسناتهم. من جانبه، بين الشيخ صالح بن حميد رئيس المجلس التأسيسي، جهود الأعضاء المؤسسين خلال الفترة السابقة في تأسيس نواة مشروع إنشاء مستشفى رعاية مرضى سرطان الأطفال في المدينةالمنورة، وتأسيس جمعية خيرية لرعاية مرضى السرطان في المنطقة، مقدماً تعازيه للمؤسسين في وفاة الدكتور سلطان باهبري، لافتاً الانتباه إلى أنه كان من أوائل الأعضاء المؤسسين لهذا المشروع. وقدم العضو المؤسس يحيى بن عبدالعزيز الراشد عرضاً موجزاً عن شركة أحياها الطبية الوقفية التي أسسها بعض الأعضاء لتكون مُنشأَةً ومشغلة لمستشفى سرطان الأطفال في المدينةالمنورة، موضحاً أن الأعضاء المؤسسين قاموا بوقف حصص الشركة كاملة لرعاية مرضى السرطان في المدينةالمنورة، في حين تم تعيين مجلس نظارة لإدارة الوقف برئاسة معالي الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد إمام وخطيب الحرم المكي الشريف المستشار في الديوان الملكي. فيما قدم استشاري شركة سولفنج إيفسو للدراسات وأحد الأعضاء المؤسسين الدكتور هشام دنانة، عرضاً مرئياً حول دراسة إنشاء مستشفى سرطان الأطفال في المدينةالمنورة، مشيراً إلى أن المستشفى سيقدم خدماته للأطفال مرضى السرطان في مختلف مناطق المملكة ابتداءً من منطقة المدينةالمنورة وما جاورها من خلال العناية ب»الأسباب الوقاية العلاج».