سيكون ملعب الاتحاد مسرحاً لمواجهة مثيرة بين مانشستر سيتي الإنجليزي وبرشلونة الإسباني في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا التي تعاود نشاطها بعد توقف أكثر من شهرين. ويعتبر مانشستر سيتي الحديث العهد في البطولة القارية الفريق الأوروبي الوحيد الذي يحارب على أربع جهات وإذا نجح في تخطي الفريق الكاتالوني فإنه سيخطو خطوة كبيرة نحو تعزيز حظوظه في بلوغ مباراة القمة للمرة الأولى في تاريخه. والقواسم المشتركة بين الفريقين عديدة حيث يعتمد كلاهما على هجوم ناري يقوده في صفوف برشلونة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، في المقابل، يعول سيتي بدوره على ترسانة هجومية بقيادة البوسني أديم دجيكو والإسباني الفارو نيجريدو. كما أن الفريقين يتميزان بدفاع ضعيف بعض الشيء حيث لم يلجأ برشلونة إلى تعزيز صفوفه في هذا الخط ولا يزال يعتمد على مدافعه كارليس بويول الذي تقدم في السن ويحل بدلا منه في بعض الأحيان الأرجنتيني خافيير ماكسيرانو الذي يلعب أصلا في خط الوسط. والأمر ينطبق على سيتي حيث لم يجد مدربه مانويل بيليجريني اللاعب المثالي لكي يلعب إلى جانب المدافع الصلب فانسان كومباني خصوصا في الغياب المستمر للصربي ماتيا ناستازيتش هذا الموسم بداعي الإصابة. وفي المباراة الثانية، سيحاول باريس سان جرمان تعميق جراح باير ليفركوزن الألماني عندما يحل ضيفاً عليه وذلك بعد خسارة الأخير على ملعبه في مباراتيه الأخيرتين أمام اينتراخت فرانكفورت 0-1 بعد التمديد في الكأس ثم سقوطه أمام شالكه 1-2 في الدوري المحلي.