تعد زيارة سمو أمير منطقة المدينةالمنورة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد لمراكز طريق الهجرة السريع تأكيداً لحرص سموه على تفقد أحوال المواطنين من أبناء منطقته بنفسه دون الاعتماد على تقارير المسؤولين بتلك المراكز، وما كتبته أقلامهم، وتزينت به خطاباتهم، مفضلا أن يطلع شخصيا ويستمع إلى كافة معاملات وشكاوى ومطالبات أبناء وأهالي تلك المراكز على الرغم من عناء السفر الذي تزيد مسافته عن 300 كيلو متر بالسيارة، وازدحام جدول لقاءات سموه ومواعيده التي تبثها وسائل الإعلام يوميا بشكل مكثف . إن عبدالعزيز بن ماجد يسعى لتقديم كل ما لديه من أجل خدمة مدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام وأهاليها، وتطوير المدينة المقدسة بالشكل الذي يليق بمكانتها دينيا واقتصاديا. حيث يستمع في كافة لقاءاته ومجالسه إلى مقترحات الأهالي والمسؤولين بالمنطقة ويتبنى سموه تلك المقترحات التي زادت من توهج إمارته في عصر النهضة والتنمية من بين مناطق المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز .وبعد الإشادة بالعمل الذي يقوم به سمو أمير منطقة المدينةالمنورة، حيث التمس أهالي طيبة الطيبة هذه الجهود من خلال التطور الهائل في أنحاء المدينة ومحافظاتها ومراكزها، بقي أن نشير لسموه الكريم بحكم متانة علاقته برئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان وكونه رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة إلى مركز وادي الفرع الذي إن نال اهتمام الهيئة سيكون أحد أبرز مواقع الجذب السياحي بالمنطقة لما يتمتع به المركز من لبنة أساسية لبناء موقع سياحي يعود بالنفع لصالح الوطن والمواطن والمقيم والزائر، وكذلك الإشارة لإمكانية استغلال مرور قطار الحرمين بالقرب من وادي الفرع لإنشاء محطة سياحية ضمن محطات القطار ليتوقف الحاج والزائر والمعتمر والمواطن والمقيم بها ليشاهد طبيعة جمال الخالق في أرضه . * مدير مكتب «الشرق» بمنطقة المدينة المنورة