أعلن وزير الداخلية و الصليب الأحمر أن القتيل في التفجير الذي وقع بعد ظهر الاثنين في منطقة الشويفات جنوببيروت هو الانتحاري الذي كان يحمل حزاماً ناسفاً وفجر نفسه داخل سيارة فان للنقل العمومي، كما أصيب شخصان آخران في التفجير، أحدهما سائق السيارة. وقال وزير الداخلية مروان شربل رداً على سؤال لتلفزيون "أم تي في" إن رجلاً "صعد إلى سيارة الفان البيضاء التي تحمل لوحة عمومية على طريق الشويفات. كان يحمل حزاماً ناسفاً، وقد أقدم على تفجير نفسه"، ما تسبب بمقتله وإصابة شخصين آخرين بجروح. وأكد مسؤول العلاقات العامة في الصليب الأحمر اللبناني أياد منذر لوكالة فرانس برس الحصيلة، موضحاً أن "الانتحاري قتل، وأصيب شخصان آخران بجروح. واحد الجريحين، وهو السائق، إصابته حرجة، بينما أصيبت امرأة بجروح طفيفة". وقال مصور في وكالة فرانس برس إن الانفجار تسبب بتدمير كلي للسيارة التي شطرت ثلاثة أقسام، وطار سقفها وتفحمت تماماً. وأشار إلى أن السيارة موجودة في وسط الطريق، ما يعني أنها لم تكن متوقفة بل كانت تسير. كما اقتصرت الأضرار المادية على السيارة، وكان في الإمكان مشاهدة شظايا من زجاجها وقطعاً منها متناثرة في الطريق، لكن لم يتضرر شيء في المحيط. وهو التفجير الخامس منذ بداية العام 2014، وقد وقع تفجيران في منطقة الهرمل شرق لبنان، واثنان في الضاحية الجنوبية، وكلها مناطق يتمتع فيها حزب الله بنفوذ كبير. ونتجت التفجيرات الخمس عن عمليات انتحارية.