تعتزم الأمانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، تعزيز الاستفادة من تجارب وخبرات دول الخليج في قطاع تنظيم المعارض والفعاليات، من خلال تعاونها مع غرفة تجارة وصناعة البحرين، لعقد اللقاء التشاوري الرابع لقطاع المعارض والفعاليات المتعلقة في دول مجلس التعاون الخليجي غداً في العاصمة البحرينية المنامة. ويهدف اللقاء للتعرف والاستفادة من الخبرات والتجارب بدول مجلس التعاون الخليجي المتبادلة في مجال صناعة المعارض والفعاليات، وبحث كل المستجدات المتعلقة بتنمية وتطوير هذا القطاع المهم بدول مجلس التعاون الخليجي، حيث سيعرض من خلاله أهم التحديات والصعوبات التي تواجه القائمين على القطاع فضلاً عن بحث السبل المثلى لتجاوز مختلف العوائق التي تواجه القطاع والحلول الملائمة لتجاوزها. وبيّن الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم نقي أهمية اللقاء التشاوري خصوصاً في ظل المكانة الرائدة التي يحظى بها قطاع المعارض والفعاليات في وقتنا الحالي، لاسيما أنه يساهم بفاعلية في الصعود الاقتصادي من جهة، والتقدم التجاري والتقني من جهة ثانية إلى جانب أنه يأتي فوز دولة الإمارات العربية المتحدة بتنظيم أكسبو 2020 في دبي، والذي يمثل قفزة نوعية في احتضان دول المجلس الفعاليات الدولية الذي سيكون لها البعد الاقتصادي والتجاري. وأشار إلى أن اللقاء يستهدف النهوض بصناعة المعارض والفعاليات، ومناقشة التحديات التي تواجه قطاع صناعة المعارض والمؤتمرات بدول مجلس التعاون الخليجي واقتراح الحلول المناسبة لتجاوز تلك المشكلات، وذلك من خلال تبادل المرئيات والأفكار بين الشركات والمؤسسات بدول مجلس التعاون بهدف توفير الدعم والمساندة اللازمة لأحد أكثر القطاعات أهمية وحيوية، والاطلاع على الخطوات الإيجابية اللازمة لتنمية هذا القطاع، وتعزيز مكانته في نمو الاقتصادات الوطنية، خاصة أن هذا القطاع أصبح يستقطب عديداً من رواد شباب الأعمال إلى جانب أنه ساعد على إيجاد عديد من الفرص والتكامل فيما بينها من خلال البرامج الناجحة التي تسهم في تحقيق أهدافها المنشودة، بما يخدم تطوير قطاع المؤتمرات والمعارض. ودعا نقي الشركات والمؤسسات ذات العلاقة للمشاركة في فعاليات اللقاء والاستفادة من الخبرات التي سيتم عرضها خلال اللقاء بهذا المجال، حيث سيشارك فيها عدد من المهتمين والمعنيين من البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي . ولا يغفل دور مملكة البحرين، حيث تعد من أكثر الدول اهتماماً في هذا المجال لأنها خطت خطوات واسعة وباتت إحدى دول المنطقة المهمة في مجال استضافة المعارض المختلفة، واستقطاب الشركات الكبرى الرائدة التي تنظم فعالياتها سواء من أجل فتح أسواق جديدة لمنتجاتها أو من أجل الترويج لعروضها التجارية الجديدة.