يلتقي النصر والهلال مرة أخرى لكن هذه المرة كمتصدر ووصيف وتبدو مباراتهما على النهائي الموسم الماضي كانها تسخين لنهائي جديد معبأ بالفخامة فالنصر يلعب كمتصدر للدوري بعد عودة بهية لجماهيره والهلال كوصيف وبطل لنهائي سابق ..أن يلتقي النصر والهلال لثاني موسم على التوالي ربما لم يحدث من قبل فهذه إشارة إلى أن النصر عاد للمنافسة الفعلية وأن زمن النصر والهلال قد يعود ولأنها مباراة (كسر عظم وتفتيت لحم) فإن الأنظار تلتفت إليها أكثر من أي وقت مضى ذلك لأن الفائز بها سيجني شجرة من ثمار والخاسر ربما تواجهه صعوبات قادمة وإذا سلمنا بأن الفريقين مدججان باللاعبين القادرين على الحسم فإن خسارة أحدهما لا تقلل من قيمته أو منافسته هذا الموسم لأن مباريات الكؤوس تحتمل كل شيء ومباراة لا تلغي جهد موسم ! كارينيو لديه القدرة على تعديل النتيجة لكنه لايملك أجانب قادرين على الحسم بل جماعية الفريق هي التي تغطي ذلك بينما سامي يملك (نيفيز)القادر على تعديل النتيجة، الهلال يهاجم من الجهة اليسرى عن طريق (العابد) الذي يتسبب غالباً في كل هدف. النصر يعتمد على الكرات الطولية للمهاجمين وعلى كارينيو التنويع إذ إن تفكيك الهلال غالباً بالكرات الأرضية وما بين طريقة المدربين تنتظر الجماهير نهائياً مثيراً مع كأس جديدة ولربما بطل جديد. وقفات - نسي الجميع الدوري مع نهائي يجمع قطبين غابا سنوات ثم عادا مرتين متتاليتين - الحكم الأجنبي نأمل أن يكون بحجم المباراة وليس حكماً ضعيفاً. - على جماهير الفريقين التحلي بالروح الرياضية، تواضع عند النصر وابتسام عند الهزيمة . - ثالث نهائي يلعبه النصر خلال موسمين ربما الثالثة ثابتة.