أولمبياد الإبداع العلمي يعيد صياغة اهتمامات الطلاب ويصقل مواهبهم العلمية

دعت إدارات التربية والتعليم للبنبن والبنات بالمملكة طلابها وطالباتها للمشاركة في مسابقة الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع)، الذي تنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) بالمشاركة مع وزارة التربية والتعليم، والذي تبدأ مراحله الختامية للتأهيل للمشاركة الدولية في شهر ربيع الثاني من العام المقبل، كما بدأ عدد من الإدارات في التصفيات الأولية للمسابقة، حيث تقوم فكرة الأولمبياد على أساس التنافس في مسار البحث العلمي الذي يرتكز على مراحل البحث ويهتم بالناتج المنطقي من الدراسات والإحصاءات وفق تسلسل علمي مقنع ومفهوم يتوصل إليه بعد إجراء عدة تجارب للوصول لإثبات أو نفي الفرضية، ويشرف على هذا المسار إدارة الموهوبين، والمسار الثاني الابتكارات ويركز على المنتج العلمي سواء كان نظرية علمية أم برهانًا رياضيًا أم برنامجًا حاسوبيًا أم جهازًا بشرط أن تتوفر فيه مواصفات العمل الإبداعي وتشرف عليه إدارة النشاط، ويهدف إلى صقل عقل الباحثين العلمي وتنمية روح الإبداع لديهم في المجالات العلمية والتقنية، واكتشاف المواهب والملكات العلمية، وتطوير مواهبهم عن طريق حثهم على التعلم والتطوير الذاتي عبر التنافس الشريف والتمثيل المشرف للمملكة في المحافل الدولية.
ويتضمن الاولمبياد مجالات عديدة منها: علوم الحيوان، العلوم الاجتماعية والسلوكية، والأحياء الجزيئية والخلوية، وعلوم الأرض والكواكب، والطاقة والنقل، والعلوم الرياضية، والفيزياء والفلك، والكيمياء الحيوية، والعلوم البيئية، وعلوم الحاسوب، والكيمياء، والهندسة الكهربائية والميكانيكية، والإدارة البيئية، والطب والعلوم الصحية، وعلوم النبات ووظائفه، وهندسة المواد الحيوية، والأحياء الدقيقة، حيث يمر الاولمبياد بعدة مراحل: المرحلة الأولى اولمبياد إدارات التربية والتعليم على مستوى الإدارة، والمرحلة الثانية تصفيات المناطق للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي، والمرحلة الثالثة الاولمبياد الوطني للإبداع العلمي ويشارك فيه المتأهلون والمتأهلات من أولمبياد تصفيات المناطق، والمرحلة الرابعة الورشة التأهيلية للمشاركات الدولية، والمرحلة الخامسة المشاركات الدولية وفق المعايير المنظمة لذلك.