أجمعت الصحافة الإسبانية على رحيل ساندرو روسل عن برشلونة بطل الدوري الإسباني لكرة القدم ومتصدر الترتيب الحالي، على خلفية الشكوى المقامة ضده في قضية ضم البرازيلي نيمار الصيف الماضي. وحاول أليخاندرو «ساندرو» روسل إي فيليو «المتقشف» منذ انتخابه عام 2010 بنسبة 35. 61% من أصوات «برلمان» برشلونة على تنقية الأمور المالية للنادي الكاتالوني بعد ولايتين لسلفه خوان لابورتا (2003 – 2010) «المسرف». وعمل روسل بجهد للتمايز عن سلفه صاحب الميول القومية من خلال التأكيد على نيته قيادة النادي بطريقة «أكثر ديمقراطية» و«أقل سياسية» من لابورتا الذي يحمل أفكاراً انفصالية واضحة. وورث روسل، الرئيس التاسع والثلاثون لبرشلونة، ديناً كبيراً وصل إلى 431 مليون يورو استطاع تخفيضه إلى 331 مليوناً في نهاية موسم 2012 – 2013 باتباعه سياسة تقشفية. ويواجه روسل (49 عاماً) المسلح بإحراز دوري أبطال أوروبا (2011) والدوري المحلي مرتين (2011 و2013)، احتجاجات داخل البيت الكاتالوني لأنه أدخل ولأول مرة راعياً للنادي يسعى وراء الكسب المادي من على قميص برشلونة بموجب اتفاق وقع عام 2010 مع شركة قطر للاستثمارات الرياضية. واتبع روسل سياسة أكثر اعتدالاً على صعيد الانتقالات من سلفه لابورتا الذي أنفق كثيراً من أجل ضم البرازيلي رونالدينيو (2003) والكاميروني صامويل إيتو (2004) والفرنسي تييري هنري (2007) والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش (2009). واكتفى روسل من جانبه بضم الإسباني فرانسيسك فابريغاس (2011) والنجم البرازيلي الصاعد نيمار الذي يعتبر السلاح الأهم بالنسبة إليه، لكن يبدو أنه ارتد عليه. وبرشلونة المعروف جداً على الصعيد العالمي بفريق كرة القدم، هو ناد متعدد الرياضات ووصل رقم أعماله إلى 6. 482 مليون يورو حسب التقرير الذي نشرته الخميس شركة ديلوات المتخصصة في الحسابات.