عززت ثلاثة أفلام تصدرها لسباق جوائز الأوسكار أمس هي «احتيال أمريكي»، الذي تدور أحداثه في السبعينيات من القرن الماضي عن قصة محتالين، وفيلم الفضاء التشويقي «الجاذبية» و«12 عاماً من العبودية». وحصل كل من «احتيال أمريكي» من إخراج ديفيد أو. راسل، و«الجاذبية» من إخراج الفونسو كوارون، على عشرة ترشيحات، بينما حصل «12 عاما من العبودية» من إخراج ستيف مكوين، على تسعة. ورشحت الأفلام الثلاثة لجوائز أحسن فيلم وأحسن مخرج. وقال مكوين وهو بريطاني: «كانت هذه رحلة مذهلة والحصول على تسعة ترشيحات من الأكاديمية شهادة على كل العمل الجاد». لكن في عام وصف بأنه واحد من أفضل الأعوام من حيث الجودة لصناعة السينما في «هوليوود»، فقد تنافس أفلام أخرى الأفلام التي تتصدر السباق على جائزة أحسن فيلم. وحصل كل من فيلم «كابتن فيليبس»، الذي تدور أحداثه حول القرصنة في الصومال، و»دالاس بايرز كلاب» ويدور حول الدفاع عن حقوق المصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، والفيلم الكوميدي «نبراسكا» على ست ترشيحات لجوائز الأوسكار. وتكمل أفلام «ذئب وول ستريت» للمخرج مارتن سكورسيزي عن الجشع المالي، والفيلم الكوميدي الرومانسي «هير»، وفيلم «فيلومينا» قائمة الأفلام التسعة المرشحة لجائزة أحسن فيلم. وتقيم الأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون السينما، المانحة للجائزة، حفلا لتوزيع الجوائز، في الثاني من مارس المقبل. وتجاهلت الأكاديمية بعض النجوم المخضرمين واختارت بدلا منهم مواهب جديدة وصاعدة. وفي فئات التمثيل يوجد ثمانية أفراد رشحوا للمرة الأولى ومنهم: شيواتل ايجيوفور عن دوره في «12 عاماً من العبودية». وسيتنافس على لقب أفضل ممثل مع ماتيو مكونهي المرشح عن دوره في «دالاس بايرزكلاب»، وليوناردو ديكابريو المرشح عن دوره في «ذئب وول ستريت». ورغم أن السباق على لقب أفضل ممثل يضم الممثل المخضرم بروسديرن عن دوره في «نبراسكا»، إلا أنه يستبعد روبرت ردفورد الذي نال إشادة عن دوره في فيلم «ضاع كل شيء»، وتوم هانكس بطل فيلم «كابتنفيليبس». وكان العام جيدا للممثلات المخضرمات اللاتي حصلن على جائزة الأوسكار من قبل، فقد احتفظت ميريل ستريب بوضعها كأكثر الممثلات ترشحا، ونالت هذا العام شرف الترشح لجائزة أحسن ممثلة للمرة ال18 عن دورها في فيلم «أغسطس: مقاطعة أوساج». وتنافس زميلاتها الحاصلات على جائزة أوسكار ساندرا بولوك وكيتبلانشيت وجودي دنش.