خرج المجلس المحلي بمحافظة الخفجي في اجتماعه الأول ودورته المنعقدة الجديدة لهذا العام 1435ه يوم أمس الأحد، بعدة توصيات تساهم في رفع كفاءة عدد من المشاريع المهمة. فيما ظل عدد من المشاريع الخدمية والتعليمية معلقاً أو يتم مناقشته في وقت آخر نظراً لعدم توفر الميزانية الكافية أو عدم وجود اقتراحات تساهم في تسريعها مثل معضلة المياه. ورأس الاجتماع محافظ الخفجي محمد بن سلطان الهزاع الذي افتتح النقاش عن موضوع الطرق الخارجية التي وقع بها كثير من الحوادث، خلفت وراءها إصابات ووفيات، حيث ذكر الهزاع أنهم يطالبون بحل جذري يوقف الحوادث والوفيات التي تقع على الطريق، فيما أكد مدير مستشفى الخفجي العام والمراكز الصحية بالمحافظة الدكتور أحمد الخالدي، أن الحوادث هائلة ولديهم إحصائية تؤكد الأعداد التي تصلهم. وقال مندوب وزارة النقل والمواصلات بالخفجي عامر الخليفه خلال الاجتماع، إن تعثر مشاريع الطرق التي منها طريق أبرق الكبريت وطريق الخفجي القديم والوصله التي تربط الطريق القديم مع السريع، يعود إلى المقاول السيء جداً، وتم الرفع به عدة مرات إلى الوزارة، حيث حضرت لجنة تم تشكيلها من الرياض لاتخاذ الإجراءات اللازمة. وفيما يتعلق بوابة شبك الحرس، أجمع المجتمعون على ضرورة إقفالها من قبل الحرس الوطني وتنتهي المشكلة. وناقش المجتمعون معضلة المياه بالمحافظه بعد أن تعثر مشروع محطة تحلية المياه التي تعمل بالطاقه الشمسية «النانو» الذي سُحب من الشركه المتعهده بتنفيذه، وسيتم تسليمه لشركه أخرى وفق مناقصة جديدة في وقت لاحق. ورفض اقتراح جلب بارجة كحل سريع لأن «النانو» أصبحت حلا طويل الأجل، ولم يؤيد هذا الاقتراح أحد. وبدلاً عن ذلك تم الإقرار بتحويل ملف المياه إلى لجنة التنمية لدراستها بالتنسيق مع تحلية المياة المالحة وفرع المياه، حيث تم الإتفاق على عقد اجتماع طارئ واستثنائي لمناقشة المشكلة وطرح الحلول مؤقته قبل دخول فصل الصيف. وناقش الاجتماع مشكلة المدارس المستأجرة. وقال مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظه الدكتور راشد الجعيري: لم نتمكن من إيجاد بيوت صالحة للإيجار كمدارس بدلاً من المباني المستأجرة الحالية، خاصاً بالذكر الابتدائية التاسعة بحي الفيصلية (كيلو8). وأوضح رئيس بلدية الخفجي المهندس بندر السبيعي أن عدد المشاريع المدمجة كتحسين المداخل وتصريف المياه والسفلتة، سترى النور قريباً. وأفاد بأن تعثر المشاريع وتأخر تنفيذ بعضها يعود إلى قلة الاعتمادات المالية المخصصة لبلدية الخفجي. من جهته قال مدير مستشفى الخفجي العام والمراكز الصحية في المحافظة الدكتور أحمد الخالدي، إنه تم تدشين مبنى الطوارئ الجديد بالمستشفى بسعة 14 سريرا مقسمة للنساء والرجال، كذلك استقطاب طبيب مخ وأعصاب الذي تمت المطالبة به في وقت سابق بشكل مستمر، إضافه إلى أنه جار العمل على فتح العيادة وتجهيز غرفة العمليات الخاصة بجراحة المخ والأعصاب. وفيما يخص السفانية، أشار الخالدي إلى أنه تم نقل المبنى الحكومي المتعثر من الوزارة إلى الشؤون الصحية بالمنطقة، وبقي على استكماله ما يقارب 20%، وبعد استكماله وتوفير ما يتطلبه سيتم افتتاحه. ولفت الخالدي إلى أنه سيتم العمل على تطوير مركز صحي الشمالية بالخفجي وتحدث مدير العلاقات العامة والحكومية بشركة عمليات الخفجي المشتركة خلال الاجتماع رياض الحسن قائلاً: هناك مشروع تحسين وتطوير لمنفذي الخفجي والنويصيب وصيانتهم، حيث سيتم زيادة عدد الكبائن لمنفذ الخفجي بخمس كبائن بعد أن تم رصد الميزانية لذلك، وسيتم ترسية المشروع بشهر يوليو المقبل، وينتهي في نهاية السنة الميلادية.