قام رئيس مجلس إدارة مؤسسة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية، الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز، بجولة تفقدية على مركز غسيل الكلى في جدة، إحدى مؤسسات مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية لرعاية مرضى الكلى. وقال الأمير خالد إن هذه المؤسسة من البشائر المباركة، مبيناً أنه سيكون لها دور كبير وحيوي في دعم العمل الخيري الذي ينطلق في وطن العطاء والخير المملكة العربية السعودية، بل ستكون هذه المؤسسة دافعاً ومعززاً للعمل الخيري، مؤكداً أن الأهداف التي قامت على إنشائها مؤسسة خادم الحرمين الشريفين للأعمال الخيرية غاية في الأهمية الإنسانية، وتشكل مطلباً ملحاً، وهي تتسم بالتنوع والشمولية، موضحاً أنها خطوة كريمة من ملك كريم، وصاحب مبادرات في أعمال الخير. وقدم المشرف على المشروع، المهندس نايف الصبان، شرحاً موجزاً على الخرائط التنفيذية للمبنى، مشيراً إلى أن مساحته 7150م2، ويحتوي الدور الأرضي على 50 كرسي غسيل، والدور الأول على 88 كرسي غسيل، والدور الثاني على 66 كرسي غسيل، والإجمالي 204 كراسي غسيل. ويأتي انطلاق خدمات المراكز المخصصة لغسيل الكلى في كل من الرياضوجدة ضمن المرحلة الأولى لتشغيل هذا المشروع الإنساني المهم، الذي سيتبعه إطلاق باقي المراحل في عدد من مدن المملكة؛ حيث تم توفير 1000 جهاز، معززاً بأحدث تقنيات الغسيل الدموي في هذه المراكز؛ ليكون المخصص منها للرياض وجدة 475 جهازاً. كما تنطوي المرحلة الثانية للمشروع على تدشين مراكز تشمل مدينة مكةالمكرمة، والمدينة المنورة، وحائل، والقصيم، ورفحاء، التي سيتم فيها تخصيص 230 جهازاً للغسيل الكلوي للمرضى المحتاجين، بينما ستخصص المرحلة الثالثة من تدشين المراكز لخدمة عدد من مدن المملكة التي سيتم الإعلان عنها لاحقاً، بواقع 295 جهازاً، ومن المخطط له أن تصل القدرة الاستيعابية القصوى في مختلف المراكز في مدن المملكة إلى أن توفر الغسيل الدموي ل 5000 مريض على مراحل تدريجية، وعلى مدى سبع سنوات.