درجت الولاياتالمتحدة أمس الجمعة على قوائم الإرهاب منظمتين لتورطهما في الهجوم الذي وقع في 11 سبتمبر 2012 واستهدف البعثة الأمريكية في بنغازي بليبيا مسفراً عن مقتل السفير الأمريكي وثلاثة أمريكيين آخرين. وقال بيان لوزارة الخارجية الأمريكية إنه تم إعلان فرعي جماعة أنصار الشريعة في كل من بنغازي ودرنة كجماعتين إرهابيتين بموجب القانون الأمريكي، إضافة إلى فرع الجماعة في تونس الذي تورط في هجمات منفصلة على السفارة الأمريكية ومدرسة في تونس عام 2012. وأضافت أيضاً إلى قائمة الإرهابيين المسجلين لديها قادة المجموعات: أحمد أبو خطالة من جماعة بنغازي وسفيان بن قمو من جماعة درنة وسيف الله بن حسين والمعروف بكنيته أبو إياد من جماعة تونس. وتؤدي هذه الخطوة إلى تجميد جميع أصول تلك الجماعات في الولاياتالمتحدة و تحظر على الأمريكيين دعمهم. وقالت الولاياتالمتحدة إنها ستقدم مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال أو إدانة أي شخص تورط في هجمات بنغازي. وواجهت حكومة الرئيس أوباما انتقادات من المعارضة في الحزب الجمهوري لعدم إحراز تقدم في التحقيق في هجمات بنغازي وبسبب مخاوف من تجاهل طلبات توفير إجراءات أمان إضافية للبعثات الديبلوماسية قبل الهجوم.