دعت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية التي تشرف على تدمير مخزون سوريا من الموادالسامة حكومة الرئيس بشار الأسد على الإسراع بتسليم ما تبقى منمواد كيماوية. وحملت سوريا أمس الثلاثاء أول شحنة من المواد الأكثر سمية فيسفينة دنمركية بعد تأخير أسبوع عن الموعد النهائي المحدد لنقل هذهالمواد من سوريا بحلول 31 ديسمبر كانون الأول. وينبغي للحكومة السورية حسب المواعيد المتفق عليها الانتهاء بحلول نهاية مارس آذار من تسليم ما يسمى بالمواد الكيماوية ذاتالأولولية القصوى ومنها نحو 20 طنا من غاز الخردل واستكمال القضاءالتام على برنامج الأسلحة الكيماوية بحلول نهاية يونيو حزيران. وقال المتحدث باسم منظمة حظر الأسلحة الكيماوية مايكل لوهان اليوم الأربعاء "نحن نحث الحكومة السورية على تكثيف جهودها كين تمكن من إتمام الجزء الحساس في هذه المهمة في أقرب وقت تسمح بهالظروف." وتابع "يسعدنا أن نرى بعض الحركة أخيرا. ونأمل في أن تستمر هذه الحركة بانتظام على مدى الأسابيع القليلة القادمة كي نتمكن من إخراج هذه الكيماويات من البلاد بأسرع ما يمكن." وكانت سوريا أبلغت المنظمة التي فازت بجائزة نوبل للسلام العامالماضي بأن لديها 1300 طن من الأسلحة الكيماوية وتقوم بنقلها براً إلى ميناء اللاذقية كي يتسنى شحنها على سفن لتدميرها في الخارج. وستجري معالجة الجزء الأكبر من المواد الكيماوية على متن سفينة الشحن الأمريكية كيب راي التي جرى تجهيزها لإبطال مفعول نحو 560 طنًا من المواد السامة الأشد خطورة. وسترسل المواد المتبقية إلى محطات تجارية لمعالجة النفايات السامة من بينها محطة في انجلترا.