طالب عدد من المستبعدين من إعانة «حافز»، في حائل، بتدخل جمعية حقوق الإنسان للنظر في أمرهم، بعد أن فوجئوا برفض طلباتهم رغم استكمالهم جميع مسوغات الإعانة، مشيرين إلى أن الأسباب التي ذكرت لهم غير مقنعة، فيما تسبب تأخير إصدار بطاقات الصرف الآلي في تعطيل صرف الإعانة لمستفيدي الدفعة الثانية الذين تزاحموا أمام وداخل صالات البنوك، التي شهدت هي الأخرى حضوراً نسائياً نظراً لعدم توفر فروع خاصة بالسيدات.وقالت لطيفة عودة الشمري «جامعية» إنها استبعدت من الإعانة للمرة الثانية، دون سبب منطقي، حيث استوفت جميع الشروط المطلوبة في المرتين. ولفتت إلى أن الاستبعاد الأول كان بسبب تسجيلها كطالبة على الرغم من أنها خريجة منذ ست سنوات، أما المرة الثانية فبدعوى أن رقم الآيبان غير مطابق رغم مراجعتها له بشكل يومي.وأجمع عدد من متعثري الدفعة الثانية بسبب تسجيلهم طلاباً، على ضرورة زيادة التنسيق والاتصال بين الجامعات والبرنامج، لإنهاء إجراءات رفع أسماء الخريجين من القائمة، لافتين إلى أن الخطابات التي أصدرتها جامعاتهم بتخرجهم لم تشفع لهم.إلى ذلك واصل مستفيدو الدفعة الثانية أفراحهم بإعداد الولائم التي دعي إليها الأهل والأصدقاء تنفيذاً لوعود أطلقوها من قبل.وفي القريات شهدت بعض أجهزة الصرف الآلي في محافظة القريات أمس ازدحاماً من قبل المستفيدين من حافز الذين تدافعوا لسحب مبلغ الإعانة الشهرية.من جانبهن فوجئت بعض السيدات بأنهن تلقين رسائل من موقع حافز تفيدهن بأنه يجري تقييم حالة الأهلية لطلباتهن هذا الشهر، وأن الإعلان عن الحالة سيكون الشهر المقبل في الفترة ما بين 22 – 27 صفر الجاري، مع مراعاة فترة التحقق من أهلية الطلب التي قد تستغرق ثلاثة أشهر «كحد أقصى».