تتواصل الاستعدادات لإطلاق النسخة الأولى من مهرجان رضوى البري الأول في محافظة ينبع الذي يدشن تحت عنوان «تراث الأرض وأهلها» في الفترة 14/ 3 – 1/ 5/ 1435ه. وأوضح ل «الشرق» عضو المجلس البلدي، رئيس نادي الهجن في ينبع، والمشرف العام على المهرجان، مسعود الجباري، أن برنامج وفعاليات المهرجان يستند إلى أن ينبع تختلف عن غالبية المدن السعودية بتنوعها الجغرافي، واحتوائها على كنوز تاريخية على مر العصور، ومن أهمها التاريخ الإسلامي الذي يحاصرك أينما اتجهت في ينبع، ولذلك سيقدم المهرجان فعاليات متنوعة تركز في معظمها على جانب الترفيه، وممارسة فعاليات غالبيتها يصب في الجانب الرياضي، مهما اختلفت المسميات والأشكال، مشيراً إلى أن فكرة المهرجان البري ستسلط الضوء في كل عام على جانب تاريخي مهم داخل ينبع، لتحرك الركود الذي يحدث عادة لابتعاد أهالي ينبع وزوارها عن البحر في الفترة الشتوية. وعن سبب تأخر إطلاق النسخة الأولى من المهرجان، قال الجباري إن المهرجان لم يتأخر، وكل ما يحدث الآن عبارة عن تنظيم وجمع لعدد من الفعاليات التي تمارس منذ عقود من الزمن، مثل رياضة الهجن، والصقور، وباقي الفعاليات الثقافية، وما يحدث الآن من خلال النسخة الجديدة لمهرجان ينبع البري هو إضافة للجانب الإثرائي والمعرفي التي تسعى إليه هيئة السياحة والآثار، حيث يعتمد مسماها على قسمين، الأول يهتم بالسياحة، وهو ما يحققه المهرجان في فعاليات الترفيه لجذب السائح، والجانب الآخر يركز على الآثار التاريخية المتمثلة في التراث الإسلامي الذي تجده أينما يممت وجهك في المحافظة. أما عن الفعاليات والبرامج، فقال إنهم حريصون في النسخة الأولى للمهرجان على أن تكون لدينا فعالية رئيسة هي «درب الحاج التاريخي»، التي ستقام في جزء منها في منطقة آبار عويص، ومقر الاحتفال الرئيسي (الأبطح)، واحتفالية خاصة يشارك فيها أكثر من 11 دولة أجنبية، مؤكداً أن المشاركين من مختلف الجنسيات. وأكد الجباري أن المهرجان حدد له مقر رئيس في منطقة الأبطح يشتمل على منطقة خاصة بالتخييم لمحبي الرحلات والاستمتاع بالأجواء الشتوية، إضافة إلى معارض حكومية وخاصة، كما منحت إدارة المهرجان الفرصة للحرفيين للمشاركة طيلة أيام المهرجان من مناطق المملكة كافة، وهنالك برنامج ثقافي مميز طيلة أيام المهرجان يركز على موروث المنطقة، وهنالك برامج ترفيهية، وبرامج خاصة للطفل، ولرحلات السفاري، وبرنامج لتنمية البيئة البرية، ويصاحب جميع الفعاليات برنامج «لا تترك أثراً»، إضافة إلى برنامج خاص للمرأة يقام على كورنيش ينبع.