وعد وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل المعلمات خيراً، واستقبلهن في مقر الوزارة بحفاوة وترحاب واستمع لمطالبهن جميعاً، وذلك خلال مباشرته مهام عمله أمس في الوزارة. واستقبل الفيصل قيادات الوزارة ومسؤوليها في مكتبه، وقال في أول تصريح له بعد توليه منصبه الجديد «إن المهمة شاقة لتحمل المسؤولية كوننا نحمل أعظم أمانة ارتبطت بدورنا جميعاً في إعداد المواطن السعودي الصالح، وكون هذا البلد يتمتع بخصوصية تمثلت بنظامه وقيادته ومكانته الإسلامية المبنية على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، التي تستوجب علينا أن نثبت للعالم أن الإسلام صالح لكل مكان وزمان». وأكد الدور التربوي والتعليمي المهم لحمل هذه المهمة، مشيراً إلى أن ذلك يتطلب من الجميع الإرادة والإدارة التي تشكل هذا الإنسان الملتزم بالمبادئ والقيم. وأفاد وزير التربية والتعليم بأن العالم يسير في اتجاه واحد إما بمبادئه أو الفشل والتخلف، ولكن بالإسلام نستطيع أن نؤكد للعالم قدرتنا على التطور بعيداً عن محاكاتهم وأفضل منهم، وأن الإسلام هو الأفضل والأشمل، وأنه بإمكاننا ومن هذا الصرح التعليمي أن نعمل جاهدين على تطوير هذه الوزارة لتكون أفضل وزارة ليس في المملكة وحسب، ولكن على مستوى الوطن العربي.