قال الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي إن مصر لم تصدر قانونا بعد باعتبار جماعة الأخوان المسلمين تنظيما إرهابيا، مؤكداً أنه التقي وزير الخارجية المصري نبيل فهمي خلال زيارته للجامعة حيث عرض عليه قرار مجلس الوزراء بهذا الخصوص. وأضاف العربي ، رداً على سؤال خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد لاستعراض حصاد عام 2013 عما إذا كان قد قام بتعميم الطلب المصري عليى الدول ، إن مصر لم تتقدم بطلب رسمي حول هذا الأمر، لكنه نوه إلى وجود اتفاقية عربية وقعت عليها 17 دولة وهي اتفاقية ملزمة ، لكنه نبه إلى أن تنفيذها يرجع إلى الدول ذاتها ومواقفها السياسية. وأضاف أن الجامعة العربية موقفها واضح وتدعو إلى الهدوء وتحكيم العقل واستخدام الوسائل القانونية في التعامل مع هذه الأزمة ، وشدد على ضرورة أنتهاء حالة الاحتقان ، منتقداً استهداف المنشآت وتخريب الجامعات وأعمال العنف التي تشهدها الجامعات والمواطنون في مصر . وحول دور الجامعة في توطيد أواصر التعاون بين الدول في ضوء قرار مصر اعتبار جماعة الاخوان تنظيما إرهابيا ووجود أنظمة عربية ذات صبغة إسلامية مما سيخلق توترا بينها ، قال العربي إن الجامعة لا تتدخل في سياسات الدول العربية وإنما تستخدم الدبلوماسية الناعمة وانه يجري اتصالات رفض الإفصاح عن مضمونها من اجل متابعة هذه القضية . وأوضح أن الجامعة العربية ستشارك في مراقبة الاستفتاء على الدستور المصري الجديد بوفد من مراقبيها لا يقل عن 60 متابعا من جنسيات عربية غير مصرية، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم بين الامانة العامة واللجنة العليا المصرية للانتخابات لتنظيم عملية المتابعة التي تغطي 75 بالمئة من المحافظات المصرية ، وسيكون الوفد برئاسة السفيرة هيفاء ابو غزالة الامين العام المساعد لشؤون الإعلام والاتصال. وأعرب العربي عن استغرابه لعرقلة موضوع المصالحة الفلسطينية حتى الآن رغم قبول الاطراف الفلسطينية باتفاقي القاهرة والدوحة للمصالحة الوطنية ، وقال أني اعترف بأنني كنت ساذجا عندما اعتبرت ان مؤتمر المصالحة بين الاطراف الفلسطينية عام 2011 نهاية المطاف حين كنت وزيرا لخارجية مصر ، موضحا أن الجامعة العربية اتخذت قرارا بتولي مصر ملف المصالحة وهو ما تقوم به . وكشف العربي أن أحمد عاصي الجربا رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أبلغه ان المعارضة ستشارك في مؤتمر جنيف2 وانها تقوم حاليا بتشكيل وفدها إلى المؤتمر .