أكد المدير التنفيذي في الوكالة لشركة مركز أرامكو السعودية لريادة الأعمال المحدودة (واعد) جمال بن سميح النابلسي أن أكثر من 1200 مشارك أكملوا تدريباتهم في عديد من البرامج المختلفة التي يقدمها برنامج (واعد) لريادة الأعمال انطلاقاً من رؤيته التي تهتم بتشجيع ريادة الأعمال لدعم النمو والتنوع الاقتصادي والتنمية الاجتماعية في المملكة. وقال النابلسي إن إنجازات برنامج القروض للمركز وصل إلى 22 مشروعاً وبلغ قيمة التمويل المعتمدة حالياً 67 مليون ريال في حين أن خمسين مشروعاً ينتظر الدعم بعد الانتهاء من دراستها. وذلك خلال استضافته بغرفة الشرقية مساء أمس. ولفت النابلسي خلال اللقاء إلى أن إجمالي الاستثمارات، التي دعمها برنامج رأس المال الجرئ في (واعد) بلغت 90 مليون ريال ب عشر شراكات استثمارية منوهاً بأن 18 شراكة جديدة قيد التقييم حالياً. وأشار النابلسي إلى أن مركز (واعد) يقوم حاليا بتقييم عشرة استثمارات محتملة للشركات الصغيرة والمتوسطة في مشروع صدارة لتحويل الصناعات الكيميائية ضمن برنامج دعم شركات التصنيع والخدمات الناشطة في مجال الطاقة. وبيَّن النابلسي أن (واعد) يدعم عديداً من المجالات من باب التركيز على تنويع الاقتصاد يأتي أبرزها تقنية المعلومات، والرعاية الصحية، والطاقة، والتصنيع، والكيميائيات، والتعليم، وسلسلة التوريد، والطاقة الشمسية، وشركات خدمات الطاقة، والفرص الصناعية والمبتكرة، مبيناً أنه يقدم دعماً شاملاً عن طريق القروض ويعتمد على آلية خاصة لما قبل التمويل من خلال استقطاب المشاريع، ومن ثم الفرز والاختيار، وبعدها التدريب، ومن ثم تصميم خطة العمل، وأخيراً التحقق والتأكد، وأما ما بعد التمويل فتبدأ آلية أخرى تتضمن الإرشاد والتوجيه وتقديم الدعم لتوسع المنشآت، مشيراً إلى أن (واعد) يتميز بالدعم الشامل لأفكار الأعمال المميزة المؤدية إلى تنويع الاقتصاد وإيجاد وظائف نوعية. وأكد أن (واعد) وبالتعاون مع الجهات تقدم دعماً متنوعاً ومكملاً لرواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة إسهاماً في تحقيق التقدم والتطور للمشاريع، وذلك من خلال استقطاب متبادل لرواد الأعمال والاستفادة من الكفاءات الأساسية وتبادل الخبرات لرفع مستوى الأداء وتقديم المساعدة في تخطي العقبات والتحديات. وأفاد بأن الهدف الوصول إلى 250 مشروعاً ممولاً تسهم في توفير 3500 وظيفة للسعوديين بدعم معتمد يصل إلى مليار ريال، مؤكداً أن (واعد) يسعى إلى تأسيس حاضنة للنماذج التصنيعية، التي تعد الأولى من نوعها في المنطقة بالإضافة إلى تحويل التحديات التقنية بالمملكة إلى فرص تصنيعية أو خدماتية مبتكرة عن طريق المنافسة العالمية.