يرعى رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود الملتقى الثاني لتخطيط المدن تحت عنوان ( التحديات المستقبلية لتخطيط المدن ) والذي تستمر فعالياتة لمدة يومين خلال الفترة من 11-12 ربيع الآخر 1435ه الموافق 11-12 فبراير 2014م الذي تنظمه الهيئة الملكية للجبيل وينبع بقاعة المعارض والمؤتمرات بمدينة الجبيل الصناعية، وذلك بإشراف ورعاية علمية من كلية تصاميم البيئة متمثلة بقسم تخطيط المدن والأقاليم بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن. ووفقاً لمدير عام الشؤون الفنية للهيئة الملكية بالجبيل والمشرف العام على الملتقى المهندس أحمد بن مطير البلوي فإن الملتقى سيحظى بمشاركة كبيرة من الجهات الحكومية والخاصة، وعدد كبير من المتخصصين في مجال تخطيط المدن من داخل المملكة وخارجها، إضافة إلى إقامة معرض مصاحب حول الموضوعات المطروحة في الملتقى.كما سيتم تنظيم عدد من ورش العمل؛ حيث ستكون الورشة الأولى بعنوان "سبل وآفاق التعاون بين شركات القطاع الخاص والهيئة الملكية في التطوير العمراني والعقاري"، والورشة الثانية بعنوان "تكامل مخططات التنمية المحلية للمنطقة الشرقية". وأشار المشرف العام على الملتقى إلى أنه سيتم خلال الملتقى طرح أوراق عمل مقدمة من جهات ومختصين داخليا وخارجياً؛ حيث سيركز الملتقى على عدة محاور رئيسة تدور موضوعاتها حول البعد الاقتصادي للتنمية العمرانية، وتخطيط النقل والمواصلات، وتطوير وإدارة مراكز المدن، إضافة إلى التنمية المستدامة والمدن الخضراء . وأكد المهندس البلوي على أن الهيئة الملكية تهدف من إقامة هذا الملتقى إلى إلقاء الضوء على تخطيط المدن الحديثة والتحديات التي تواجهها في ظل المتغيرات المعاصرة وإبراز التجارب الناجحة في هذا المجال، من خلال التخطيط السليم للمدن، إضافة إلى تبادل الخبرات بين المختصين والمهتمين بالتخطيط.