أكد رئيس لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي في مجلس الشورى الدكتور أحمد آل مفرح ل «الشرق» أن عدداً من الملفات الكبيرة تنتظر وزير التربية والتعليم الجديد الأمير خالد الفيصل، واصفاً هذه الملفات بالشائكة، مشيراً إلى أن أبرزها تأهيل المعلمين والمعلمات والرفع من رضا المستوى الوظيفي والمهني، وملف حركة نقل المعلمين والمعلمات والحوافز والمميزات سواء الوظيفية أو المالية والاستقرار في المدارس وقضايا التأهيل والتمهين ورخصة التدريس والتصنيف للمعلمين والمعلمات. وبيّن آل مفرح أن البنى التحتية للمدارس سواءً التقنية أو إعداد القاعات التعليمية من الملفات الشائكة، لافتاً إلى وجود فائض كبير من الميزانية يحتاج إلى الرجال الذين يستثمرونها الاستثمار الأمثل، وأشار إلى أن هذه الأمور لا تخفى على الأمير خالد الفيصل بحكم مناصبه السابقة في إمارة عسير ومكة التي لها صلة بكل ما يتعلق بالتعليم. ولفت آل مفرح إلى ضرورة تطوير الخطط الدراسية وليست المناهج فقط، كما أن الوزير مطالب بالنظر إلى الإدارات التعليمية سواءً في الوزارة أو على مستوى المناطق؛ إذ إنها تحتاج إلى قيادة فاعلة.. من جهتها قالت عضوة اللجنة التعليمية في مجلس الشورى الدكتورة فدوى أبو مريفة إن قرار تعيين الأمير خالد الفيصل تكملة لسلسلة القرارات الحكيمة، ومن أهم الأمور المهمة التي تنتظر الوزير الجديد هو مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم لتسير عجلة هذا المشروع بأسرع مما كانت عليه سابقاً الذي بدأ قبل ست سنوات؛ لنحصد ثمار هذا المشروع، وأيضاً تعيين المعلمات في أماكن تختلف عن أماكن سكنهن، بالإضافة إلى استعادة هيبة المعلم. وأضافت أنهم في مجلس الشورى أقفلوا الأسبوع الماضي ملف التربية والتعليم لعام 1433-1434ه ليتم دراسته من قبل الأعضاء؛ حيث كان هناك عديد من التوصيات. وأكدت أنهم مستبشرون خيراً بالأمير خالد الفيصل في قضية التطوير؛ حيث إنه قادر على ذلك بحزمه وعزمه المعروف عنه سابقاً.