اتهم عضو شرف في نادي نجران تحتفظ «الشرق» باسمه شخصيات رفض تسميتها بإثارة المشكلات والعمل على إسقاط مجلس إدارة النادي، محملا إياها مسؤولية تراجع مستوى الفريق الأول لكرة القدم في الموسم الرياضي الحالي، موضحا أنهم سعوا إلى زعزعة استقرار النادي ورسم صورة في أذهان الجماهير أن الإدارة الحالية لا تقدم الدعم الكافي للفريق، مطالبا جماهير نجران بالوقوف مع الكيان حتى يستعيد توازنه في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين. وأتت تصريحات عضو شرف نادي نجران في وقت يعاني فيه النادي من ديون قاربت ال 14 مليون ريال، إضافة إلى تأخر رواتب اللاعبين لمدة أربعة شهور، وتأخر مقدمات العقود، الأمر الذي يهدد بحرمانه من تسجيل أي لاعب في فترة الانتقالات الشتوية الحالية. وقال: «الجميع يعلم أن الإدارة الحالية استلمت النادي وهو مديون، وصرفت منذ توليها المهمة مبالغ مالية تجاوزت الأربعة ملايين ريال على الألعاب المختلفة، ومنها كرة القدم التي كان لها النصيب الأكبر، ولكن عودة هذه الألعاب للتوهج ليست مالية فحسب بل تتطلب الاستقرار»، وتابع: «النادي يمر بمرحلة تحتاج إلى عمل كبير بعيدا عن محاربة بعض الجماهير للاعبين والإداريين، ومعروف أن نجران ناد فقير ماديا، ويعتمد على دعم أمير منطقة نجران والرئيس الفخري للنادي الأمير مشعل بن عبدالله وبعض أعضاء الشرف والإداريين». واستغرب عضو الشرف النجراني عدم تكوين الهيئة الشرفية الجديدة على الرغم من وجود خطابات من إمارة نجران بهذا الخصوص، وأوضح: «لم يبادر أحد أو يهتم بتكوين الهيئة الشرفية الجديدة رغم ما يمر به النادي، والسبب حرب خفية للإدارة، واهتمامهم بمصالحهم الشخصية دون أي اعتبار للكيان»، وزاد: «هناك من يتحدث في الإعلام عن الوفاء، ويطعن في الخفاء، وستتضح النوايا ومن سيدعم في الاجتماع المقبل».