انتاب كثير من مرتادي طريق العقير القلق مع ساعات الصباح الأولى يوم أمس في صورة لم تُعهد من قبل نظير انحدار كمية كبيرة من المياه الماكنة في بحيرة الأصفر إلى الطريق، وغمره بالمياه التي تجري بسرعة متفاوتة أقلقت مرتادي الطريق من الموظفين والمتنزهين. وأدى ذلك الأمر إلى استنفار عدد من الجهات الحكومية التي باشرت الموقع، حيث حضرت بعض الجهات للتعامل مع الموقف مثل الدفاع المدني ووزارة الطرق والمواصلات والشرطة وهيئة الري والصرف، بالإضافة إلى أمن الطرق. ونظراً للضرر الكبير الذي أحدثته المياه التي جرت بمسافة تفوق 5 كيلومترات عن البحيرة في صورة أفزعت كثيرين أغلق على إثرها الطريق من قبل رجال الأمن والمواصلات الذين أجبروا مرتادي الطريق على العودة أدراجهم لسلامتهم، وبدا واضحاً تأثر الطريق نسبياً رغم أنه متهالك أصلاً لقِدم السنين، فضلاً على أنه مسار واحد يفتقد للإنارة، بالإضافة إلى عدم وجود حواجز على امتداده تمنع مرور الأبل السائبة. وأكدت مصادر أن سبب انحدار الماء وجريانه بهذه الصورة المفزعة نتيجة امتلاء البحيرة من مياة الأمطار وانهيار أجزاء من الحاجز الرملي الموجود على جوانبها لاحتضانها كمية من المياه التي تصب فيها بشكل مستمر من المزارع والصرف الصحي.