أوضح مدير جامعة الدمام، الدكتور عبدالله الربيش، أن مكتبة الجامعة ستصبح، مع اكتمال مقوماتها الأساسية، بعد عام من الآن، من أفضل المكتبات في المنطقة الشرقية، إن لم تكن الأفضل في المحتوى العربي، معتبرا أن المكتبة أحد الجهود التي تحسب للجامعة في دعم اللغة، لافتا إلى أنها ستضم أمهات الكتب العربية والدوريات، وستكون مرجعا لكثير من الباحثين والمتخصصين في مجالات متعددة. وشدد الربيش، خلال افتتاحه برنامج الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، الذي نظمته الجامعة بالتعاون مع نادي المنطقة الشرقية الأدبي، ومركز الملك عبدالله لخدمة اللغة العربية، لمدة يومين واختتمت فعالياته أمس، على أن الجامعة حريصة على دعم اللغة العربية من خلال الأنشطة والفعاليات التي تنظمها، لافتا إلى أن اللغة العربية رسالة السماء إلى الأرض، وأنها لغة تواصل حضاري وثقافة ذات حضور عريق. وتضمن الافتتاح، كلمة لوكيل كلية التربية للتطوير، المشرف العام على الحفل، الدكتور عبدالرحمن المهوس، وكلمة لمركز الملك عبدالله لخدمة اللغة العربية، ألقتها الطالبة نورا السبيعي، نيابة عن الأمين العام للمركز، وأخرى لنائب رئيس نادي المنطقة الشرقية الأدبي، محمد الدميني، أكد فيها أن مجاميع اللغة ليست وحدها مطالبة بحماية اللغة، بل هي مسؤولية اجتماعية تتشارك فيها فئات المجتمع. واشتمل البرنامج عرضا لآخر إصدارات أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، وعرض خدمات عمادة المكتبات في الجامعة، في عدد من الأركان في قاعتي عمادة التطوير الجامعي للرجال وقاعة الأميرة جواهر بكلية العلوم بالدمام للبنات. كما اشتمل على جلسات علمية شارك فيها عدد من الأكاديميين والمتخصصين في اللغة العربية، وأمسية شعرية للشعراء سعيد بن سفر، محمد خضر، مريم بو طويبة وشيخة البوعينين.