أكد أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، أن جامعة الملك خالد تسهم في خدمة المجتمع في عدد من المجالات، وفي مقدمتها إقامة ملتقى الشراكة المجتمعية الأول وستتبعها خطوات كبيرة مستقبلاً. وقال عقب تدشينه مساء أمس الأول، ملتقى الشراكة المجتمعية الذي نظمته جامعة الملك خالد بعنوان «الشراكة المجتمعية تعاون بنّاء لتنمية مستدامة « في المدينة الجامعية بالقريقر، إن الجامعة رافد قوي لخدمة المجتمع في جميع الأمور الهادفة إلى توعيتهم طبياً وثقافياً ودينياً وعلمياً. من جهته، أعلن مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن الداود، تخصيص جائزة الشراكة المجتمعية في ثلاثة محاور، الأول منها خصص للقطاع الحكومي، والثاني للقطاع الخاص، أما الثالث فللمؤسسات والجمعيات الخيرية. وأوضح أن الجامعة تنظم ملتقى الشراكة المجتمعية، وهي متيقنة من أهمية العمل الجماعي ومدركة أنها لوحدها لا يمكن أن تسهم في تحقيق ما تصبو إليه، مؤكداً أن الجامعة تقدم شراكات دائمة في كثير من الأعمال ولا يمكنها أن تنجح الجامعة بمفردها، وأضاف «لابد أن يكون هناك تفاعل بين الجامعة وبين القطاع الخاص والقطاعات الحكومية المختلفة والمؤسسات غير الربحية لتحقق مع بعضها الشراكة المجتمعية التي تتحقق معها التنمية المستدامة»، مشيراً إلى البرامج المجتمعية التي نفذتها الجامعة ومنها ما أقيم خلال العام الماضي في مركز الفرشة بتهامة قحطان، فيما سينفذ خلال هذا العام برنامج منوع في محافظة تثليث. إلى ذلك، ذكر رئيس لجنة الشراكة المجتمعية المشرف العام على إدارة العلاقات العامة والإعلام الدكتور محمد البحيري، أن الجامعة احتضنت أكثر من 4000 خبير وطني وأجنبي تلقوا تعليمهم وتدريبهم في أرقى الجامعات العالمية، وهي البيت الذي يضم أكثر من 70 ألف شاب وشابة ويعدون طاقات جبارة للبناء والعطاء. وكرَّم الأمير فيصل بن خالد في ختام الحفل، الجهات الحكومية والخاصة المشاركة في الملتقى، وتسلم درعاً تذكارية بهذه المناسبة من مدير الجامعة.