حمَّل مدير مدرسة مالك بن دينار الابتدائية في خميس مشيط علي بن محمد هادي، إدارة التربية والتعليم في المحافظة، مسؤولية السرقات الثلاث التي تعرضت لها المدرسة خلال فترات متقاربة، وآخرها سرقة المقصف الخاص بها في إجازة الأسبوع الماضي، بسبب عدم تأمينها حارساً للمدرسة حتى الآن رغم المخاطبات الرسمية والزيارات المتكررة. وأوضح أن المدرسة تعرضت في المرة الأولى لمحاولة اقتحام مبنى الإدارة ولم يتمكن الجناة من الدخول، وقاموا بتهشيم الزجاج في محاولة لفتح الباب من الداخل لكن دون جدوى، مبيناً أن المجهولين اقتحموا في المرة الثانية مقصف المدرسة وقاموا بسرقة بعض الأغراض من خلال نوافذ البيع وتم إغلاقها ووضع نوافذ حديدية حولها، بالإضافة إلى تأمين الباب بقفل آخر، وأضاف «تفاجأت صباح أمس عند فتح أبواب المدرسة بوجود صندوق خلف البوابة الرئيسة من الداخل، وقمت بتفقد المدرسة، حيث تمكن الجناة من تحطيم القفل الخارجي وقفل الباب واقتحام المقصف وسرقوا ثلاث أنابيب غاز ومبالغ مالية خبأها مسؤول المقصف، بالإضافة إلى البطاطس المثلجة داخل الثلاجة وكراتين المياه والعصائر، إلى جانب العبث بمحتويات المقصف وإتلاف ما لم يتمكنوا من سرقته»، مبيناً أنه تم إبلاغ الجهات الأمنية التي حضرت إلى الموقع ودونت البلاغ دون أن يتم أخذ البصمات. من جهته، أوضح المتحدث الرسمي لتعليم عسير محمد مانع آل يحيى، أن الإدارة رفعت باحتياج المنطقة من الحراس للجهات المعنية وتواصل جهودها لتسديد حاجة المدارس.