ارتفعت إلى 22 قتيلا على الأقل بينهم 14 طفلا، حصيلة القصف بالطيران الذي شنته القوات النظامية السورية أمس على مناطق في مدينة حلب بشمال البلاد، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد في بريد إلكتروني «ارتفع إلى 22 بينهم 14 طفلا وشابا في ال 18 من عمره وسبعة رجال، عدد الشهداء الذين قضوا إثر القصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في الحيدرية وأرض الحمرا والصاخور» الواقعة في شمال شرق حلب. وكان المرصد أفاد في وقت سابق عن مقتل 15 شخصا على الأقل بينهم ثمانية أطفال. وأوضح أن العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى «في حالة خطرة». وأفاد مركز حلب الإعلامي عن استهداف الطيران المروحي عددا من المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في المدينة التي كانت تعد العاصمة الاقتصادية لسوريا. وأشار إلى أن الطائرات المروحية ألقت براميل متفجرة على أحياء عدة، ما تسبب بسقوط ضحايا ودمار كبير. وبقيت حلب التي كانت تعد العاصمة الاقتصادية لسوريا، مدة طويلة في منأى عن النزاع الدامي المستمر في البلاد منذ 33 شهرا. إلا أنها تشهد منذ الصيف الماضي معارك وأعمال عنف يومية، ويتقاسم نظام الرئيس بشار الأسد ومقاتلو المعارضة السيطرة على أحيائها.