أنهى ثلاثون كشافاً مساء أمس الأول المخيم الكشفي الخلوي الأول، الذي نظمه قسم الأنشطة الشبابية بمكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب في القطيف. واستمر المخيم أربعة أيام في الساحة المفتوحة بمدينة الأمير نايف بن عبدالعزيز الرياضية، بمشاركة كشافة أندية الخويلدية والترجي ومضر والابتسام. وشمل برنامج المخيم، الذي قاده القائدان الكشفيان حسن درويش وأحمد المرهون، عديداً من الفعاليات الكشفية التي بدأت بنصب الخيام ورفع العلم في السارية، وتواصلت بإقامة عدد من الفعاليات الترفيهية والثقافية والرياضية ذات الطابع الكشفي، وانتهت بحفل السمر الذي أقيم في الليلة الأخيرة. وأكد القائد درويش ل«الشرق»، أن الهدف من المخيم يكمن في التركيز على اكتشاف المواهب والطاقات الكامنة لدى الشباب وتوظيفها من خلال البرامج التي نفذت، إضافة إلى الترفيه والترويح عن النفس».