ضخت ستون شركة وسيدة أعمال في مكةالمكرمة 350 ألف ريال لدعم لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم مكة»، في البازار الذي تستضيفه جامعة أم القرى خلال الفترة من 5 إلى 19 صفر من العام الهجري الجاري 1435ه، الذي انطلق بالتزامن مع أسبوع النزيل الخليجي الموحد الموافق الثامن من ديسمبر، تحت شعار «خذ بيدي نحو غد أفضل»، الذي يرعاه وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف. وأكد رئيس مجلس إدارة لجنة تراحم في مكةالمكرمة يحيى عطية الكناني، المشاركة في البازارات والمعارض والمنافذ التسويقية، وتوسيع نطاق استراتيجيات التنمية الاقتصادية والاجتماعية لنزيلات السجون ومؤسسة رعاية الفتيات والأسر المستفيدة من اللجنة، وتحويلهم من الاحتياج إلى الإنتاج والاستثمار، وذلك بإعطائهم دورات تدريبية في بعض الفنون الحرفية والمهارية وغيرها، وتوفير الخامات اللازمة لهم. وأوضح أن اللجنة ستعمل على متابعة ذلك المنتج الحرفي المتميز وتطويره فنياً ومهارياً، بإدخال الوسائل الحديثة في مراحل تصنيعه الحرفي بهدف إيجاد صناعات يدوية حرفية مواكبة للحداثة وذات جودة شرائية قابلة للتسويق وفق مختصين، وذلك في خطوة طموحة نسعى لها جميعاً في مكةالمكرمة، وفي مقدمتنا أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، لصناعة علامة تجارية محلية تحمل اسم «صُنع في مكة». من جانبها، أوضحت مدير القسم النسائي في لجنة تراحم مكة المشرفة على جناح تراحم في البازار رشا الأحمدي، أن منتجات النزيلات اتسمت بالدقة والجودة، خاصة من حيث التصميم واللمسات الإبداعية، فالمرأة السعودية قادرة على المشاركة في التنمية بإنتاجها الحرفي والفني، مشبهة عزيمة النزيلات ومنتجاتهن المتميزة سواء منها «الكروشيه، واللوحات الفنية، والمجسمات الفخارية، والإكسسوارات المنزلية والتحف» ببدايات الرواد وكبار التجار.