اعتمدت وزارة الشؤون البلدية والقروية اللائحة الجديدة لمحطات الوقود ومراكز الخدمة، التي أعدتها الوزارة في إطار البرنامج الشامل لتحسين وضع مراكز الخدمة ومحطات الوقود على الطرق الإقليمية، وتضمن القرار إلغاء كل ما يتعارض مع اللائحة الجديدة لمحطات الوقود ومراكز الخدمة من أحكام أو إجراءات سابقة. ووجهت الوزارة جميع الأمانات والبلديات بالعمل باللائحة الجديدة، وعقدت عدة اجتماعات مع وكلاء الأمانات ومدير إدارات الرخص لمناقشة سبل تطبيق ما تضمنته اللائحة من اشتراطات وفق آليات عملية وخطط زمنية محددة. وأوضح وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية للشؤون الفنية المهندس عبدالعزيز بن علي العبدالكريم، أن اللائحة الجديدة لمحطات الوقود ومراكز الخدمة تتضمن تصنيف المحطات إلى أربع فئات وفقاً لمساحتها وموقعها وطبيعة الخدمات الأساسية والاختيارية التي تقدمها وتحديد الاشتراطات الخاصة بمواقع إنشاء هذه المحطات والمراكز والمعايير التصميمية للمحطات من حيث الشكل العام واشتراطات السلامة والحفاظ على البيئة والتخلص من النفايات. وتشمل معايير دقيقة لتوزيع محطات الوقود ومراكز الخدمة جغرافياً بما يحقق الانتشار الأمثل داخل المدن والقرى وعدم تسببها في أي إزعاج أو إعاقة لحركة المرور أو إضرار بأي منشآت مجاورة لها، كما تشمل عدداً من الاشتراطات لتسهيل حركة المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة. وأضاف أن اللائحة تتضمن كذلك الاشتراطات الخاصة بالحصول على تراخيص إنشاء محطات الوقود ومراكز الخدمة، والاشتراطات الخاصة بتراخيص التشغيل، كما حددت اللائحة التزامات كل من المرخص له بالبناء والمكاتب الهندسية أوالاستشارية المؤهلة المشرفة على إنشاء هذه المحطات والمراكز، وكذلك التزامات مشغل المحطة، بالإضافة إلى آليات المتابعة والمراقبة للمحطات للتأكد من التزامها بهذه الاشتراطات وتقييم مستوى الخدمة في المحطات ومراكز الخدمة من خلال نماذج أعدت لهذا الغرض، كما تتضمن إجراءات ضبط أي مخالفات والعقوبات المقررة بحق المنشآت المخالفة وإجراءات إغلاق المحطات المخالفة بصفة مؤقتة أو نهائية. وأكد أن الوزارة أعدت آلية متكاملة لمتابعة تطبيق اللائحة بالتنسيق مع إمارات المناطق تتضمن إغلاق المحطات ومراكز الخدمة التي لا تتجاوب مع ما يطلب منها لتصحيح أوضاعها وعدم السماح بإعادة فتحها وتزويدها بالوقود إلا بعد تنفيذ كافة الاشتراطات الواردة في اللائحة. وفي سياق آخر يرعى وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير منصور بن متعب، الملتقى والمعرض الهندسي السعودي الأردني الثاني، بعنوان :» نحو أداء هندسي متقن» الذي تنظمه الهيئة السعودية للمهندسين اليوم الأحد بفندق ماريوت بالرياض، ويستمر لمدة يومين. وأوضح الأمين للهيئة، الدكتور غازي بن سعيد العباسي، أن الملتقى والمعرض يأتيان تنفيذاً لمذكرة التفاهم الموقعة بين نقابة المهندسين الأردنيين والهيئة السعودية، بهدف زيادة التعاون وتبادل الخبرات الهندسية، ويتضمن عديداً من الجلسات العلمية والندوات المتخصصة، وستدعى له الجهات الحكومية والمكاتب الهندسية والجامعات والشركات ورجال الأعمال.