أكد مدير عام التربية والتعليم بنجران ناصر المنيع، أن إتقان العمل وتجويده من المبادئ التي حث عليها ديننا الحنيف، ويعد مطلباً وطنياً مهماً من أجل الرقي والتطور في مختلف المجالات، مبيناً أن الحصول على منتج تعليمي متميز لن يتحقق إلا بتجويد التعليم، وأضاف «هذا ما تسعى له حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين عبر مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم الذي أصبح واقعاً ملموساً انتقلنا معه من أفق الأمنيات إلى الممارسة الواقعية». جاء ذلك في كلمة له خلال الاحتفال الذي نظمه تعليم نجران في مدرسة ابن عثيمين الثانوية أمس، بمناسبة اليوم العالمي للجودة في التعليم تحت شعار «معاً لتكريم سفراء الجودة وصناع التميز». وضمت الفعالية معرضاً للجودة الشاملة، وتدشين برنامج «تعليم مميز لإعداد جيل مطور»، وعرضاً مرئياً لرؤية وزارة التربية والتعليم نحو تطبيق مفهوم الجودة الشاملة، وعرضاً آخر لمراحل تطور التعليم بالمملكة. إلى ذلك، نظم تعليم نجران في المدرسة الابتدائية الخامسة للبنات أمس، احتفالاً باليوم العالمي للجودة بحضور مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية للبنات رباب الزايدي وعدد من منسوبات التعليم. وأوضحت الزايدي أن شعار الاحتفال لهذا العام بمفهومه التربوي لم يقتصر على مجال واحد، وأضافت «نحن جميعاً نعاني من مستويات أبنائنا وبناتنا في كافة مناطق المملكة، فالراصد للواقع قبل 20 سنة يرى مدى الاختلاف الجذري لواقعنا الآن، فقد كانت المدرسة في ذلك الوقت مُمكنة من احتواء المعلمات وإعطاء المعلم هيبته وقيمته ولكن العولمة أدت إلى أن تكون المدرسة تابعة وليست قائدة مما أدى إلى ضعف المدرسة، فالقائد الجيد إذا أعطي صلاحيات تبدأ السلوكيات بالتحول إلى ممارسات، وشعار هذا العام ليس أي شعار فأبناؤنا وبناتنا محتاجون للتمكين في اختيار حياتهم والتطوير والتحسين والتعبير عن رغباتهم الذاتية».