اتفق رجال الأعمال في محافظة الخفجي على تصعيد خلافهم مع بلدية المحافظة إلى أمير المنطقة وأمين الشرقية لحل الإشكاليات العالقة مع بلدية الخفجي خلال اجتماعهم أمس الأول في فرع الغرفة بالخفجي. وحمّل رجال الأعمال البلدية مسؤولية تدهور أداء المحافظة الاستثماري الذي تشهده منذ سنوات، لتسبب البلدية في عرقلة مسيرة الاستثمار طبقاً لما دار في الاجتماع. من جهته، قال رئيس فرع غرفة الخفجي بدر القويعي، إن المعوق الكبير الذي يواجه رجال الأعمال منذ فترة طويلة ولم يستطيعوا الوصول إلى حل له حتى الآن هو عرقلة إدارة البلدية رغبة رجال الأعمال في تطوير المحافظة بالمشاريع الاستثمارية، مشيراً إلى أن ذلك يعود بالضرر على المواطن والمحافظة ورجال الأعمال والبلدية نفسها، حسب تعبيره. وتطرق رجال الأعمال في الاجتماع إلى محاولاتهم تقريب وجهات النظر والوصول إلى حلول عملية للمشاركة في دفع محافظة الخفجي إلى مصاف المدن الاستثمارية، مؤكدين أن البلدية لم تعرض الأراضي الصناعية ولا الأراضي الاستثمارية لإقامة المشاريع المتنوعة التي يعود نفعها على الجميع، وكذلك ارتفاع سعر كراسات المشاريع إلى 20 ألفاً و15 ألف ريال، بالإضافة إلى بعض الإجراءات التعقيدية أثناء استخراج التصاريح ومراجعة المعاملات. مبينين أن إجراءات البلدية لا تستند إلى نصوص نظامية. بدوره، قال رجل الأعمال خالد القناص، إن عدداً من رجال الأعمال التقوا محافظ الخفجي محمد الهزاع، لمناقشة مشكلاتهم والمعوقات التي تواجههم مع الدوائر الحكومية بالمحافظة، وخصوصاً بلدية الخفجي، وطالبوا بعقد لقاء بين رجال الأعمال ورئيس البلدية. كما طالب رجال الأعمال بتدخل المجلس البلدي لإيجاد حل لما يواجهون من معوقات. «الشرق» من جهتها تواصلت مع رئيس بلدية الخفجي المهندس بندر السبيعي، عبر اتصال هاتفي لسؤاله عن حديث رجال الأعمال الذين اتهموا البلدية بعرقلة المشاريع، حيث طلب توجيه الاستفسارات لمدير العلاقات العامة والمتحدث الإعلامي باسم أمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان، وسيجيب عنها، حيث قامت «الشرق» بإرسال بريد إلكتروني يتضمن الاستفسارات، إضافة إلى عدة اتصالات هاتفية، وجميعها لم يرد عليها الصفيان حتى ساعة إعداد الخبر.