أعلنت مديرية الشؤون الصحية في منطقة جازان عن وجود نية في إجراء تغييرات إدارية في المستشفيات والقطاعات، وبعض الإدارات في المديرية العامة، بهدف ضخ كفاءات مؤهلة، موضحة أنه سيتم الإفصاح عنها في الأيام المقبلة، نافية من جهة أخرى ما تردد حول سحب طاقم من تمريض المستشفيات لتغطية مستشفى الأمير محمد بن ناصر. وقالت في بيان وزعته، أمس، إن التمريض الذي تم تحريكه هو على وظائف التشغيل الذاتي المخصصة لمستشفى الأمير محمد بن ناصر، وليس من التمريض المخصص لبقية المستشفيات، مؤكدة في الوقت ذاته أن هذا التحريك لا يؤثر على سير العمل في المستشفيات. وكانت مديرية صحة جازان أصدرت هذا البيان من مبدأ الشفافية في التعامل مع وسائل الإعلام، واطلاعهم على ما يتم تقديمه من خدمات داخل مرافقها الصحية، وبيان ما قد يحدث من خطأ أو تقصير فيها. وإشارة إلى ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول تقديم بعض مديري مستشفيات المنطقة في صحة جازان طلبات بإعفائهم بسبب سحب طاقم التمريض إلى مستشفى الأمير محمد بن ناصر، ما سبب عجزاً في المستشفيات، أوضح البيان أن كل ما في الأمر أن اثنين من مديري المستشفيات تقدما بطلب إعفاء من منصبيهما. وذكرت صحة جازان أن الأول برر طلبه بظروف عائلية، وببعد المسافة، حيث يسكن في القطاع الأوسط، ويدير أحد مستشفيات القطاع الجنوبي، والآخر أبدى رغبته بالعودة للعمل في قسمه الفني، وسيتم النظر في الطلبين والبت فيهما خلال الأسبوع المقبل.