قالت مصادر أمنية إن عشرة جنود مصريين قتلوا في تفجير انتحاري استخدمت فيه سيارة ملغومة في شبه جزيرة سيناء اليوم الأربعاء وهو من بين أعنف الهجمات هناك منذ كثف مسلحون يتبنون فكر القاعدة أعمال العنف بعد عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي. وفي حادث آخر قرب القاهرة قال مسؤول أمني إن أربعة من أفراد الشرطة أصيبوا في هجوم بقنبلة يدوية ألقيت على نقطة تفتيش وهو ما يظهر اتساع نطاق نشاط المسلحين. واستهدفت السيارة الملغومة في سيناء قافلة تقل جنودا قرب مدينة العريش الساحلية على الطريق المؤدي إلى الحدود مع قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس. وقال مسؤولون أمنيون إن 35 شخصاً أصيبوا أيضًا. وقال مسؤول عسكري ووسائل إعلام رسمية أن التفجير هجوم انتحاري. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن التفجير. لكن الهجوم يشير إلى أن المسلحين الذين يتبنون فكر القاعدة ما زالت لديهم الوسائل لشن هجمات برغم العملية العسكرية الكبيرة التي قام بها الجيش في سيناء هذا الصيف.