قتل ثمانية أشخاص بينهم ضابط برتبة عقيد في الجيش الثلاثاء في هجمات متفرقة احدها انتحاري في العراق، حسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية. ففي منطقة الطارمية (45 كلم شمال بغداد) قال ضابط برتبة عقيد في الشرطة إن "جنديين قتلا وأصيب خمسة آخرون بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف دوريتهم في حي التجار، وسط الطارمية". وأكد مصدر طبي في مستشفى الكاظمية شمال بغداد، حصيلة الضحايا. وفي منطقة الحسينية، إلى الشمال الشرقي من بغداد، اغتال مسلحون مجهولون بأسلحة مزودة بكواتم للصوت جنديا لدى مروره بسيارته الخاصة وسط الحسينية، وفقاً لمصادر في وزارة الداخلية. كما أصيب خمسة أشخاص بينهم جندي بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة في ناحية الدجيل (60 كلم شمال بغداد)، وفقاً لمصادر أمنية وطبية. وفي هجوم آخر، قتل مدير مكتب مقرر مجلس النواب العراقي (محمد الخالدي) بانفجار عبوة لاصقة على سيارته الخاصة في منطقة بلدروز، شرق مدينة بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد)، وفقا لمصادر أمنية وطبية. وفي الموصل (350 كلم شمال بغداد) قال ضابط في الشرطة برتبة نقيب إن "ضابطا برتبة عقيد في الجيش وجندي قتلا وأصيب خمسة جنود بجروح خلال اشتباكات مسلحة لدى تعرض دوريتهم لهجوم عند قرية عين الجحش، إلى الجنوب من الموصل". وأضاف كما "قتل احد عناصر حماية المنشأت في هجوم مسلح لدى مروره في منطقة نبي يونس، شرق الموصل". وفي هجوم آخر،قتل شخص في هجوم مسلح في منطقة الفيصلية، في شرق الموصل، وفقاً للمصدر. وأصيب مسؤول أمني في جامعة الموصل وأصيب سائقه بجروح في هجوم مسلح لدى مرورهم في حي الجامعة شمال الموصل، وفقاً لذات المصدر. وأكد مصدر طبي في مستشفى الجمهوري في الموصل حصيلة الضحايا. في غضون ذلك، استطاعت قوات الأمن اعتقال انتحاري يرتدي سترة مفخخة في منطقة الطارمية، وفقاً لمصدر في وزارة الداخلية. وتصاعدت موجة الهجمات في عموم العراق خلال الأشهر الأخيرة رغم الإخزاءات المشددة التي تنفذها القوات الأمنية. ومنذ بداية تشرين الثاني/نوفمبر، قتل اكثر من 260 شخصاً في عموم العراق، فيما لقي أكثر من 5700 شخص مصرعهم منذ بداية السنة، كما تفيد الأرقام الرسمية.