طلقات «شوزن» تُنهي حياة مواطن في المندق دون شبهة جنائية

أفاد اتصال من امرأة إلى مواطن اتصل بالجهات الأمنية، أمس الأول، أن ابن زوجها أصيب بطلق ناري في رأسه ما أدى إلى وفاته.
وفي التفاصيل أن الجهات الأمنية تلقت الساعة 3:30 من مساء الأحد البلاغ، فانتقلت بمرافقة الطبيب الشرعي إلى موقع الحادثة، فوجدت جثماناً لرجل ملقى على ظهره، وبإجراء الكشف الظاهري اتضح أنه في عقده الثالث، وقد تعرض لإصابات بليغة في الجهة اليمنى من أعلى الرأس، وعند ملتقى الكتف الأيمن مع الرقبة، وتسبب ذلك في تطاير أجزاء كبيرة من الجمجمة والدماغ في أرجاء الغرفة، إضافة إلى تلف كبير في الأنسجة المحيطة بموقع الإصابة، مع وجود بقعة دم تحت رأسه، كما تم ملاحظة آثار رش لمقذوف ناري لبندقية «شوزن» على سقف الغرفة، وأحد جدرانها، ووجدت إلى جوار الجثة بندقية «شوزن» عليها آثار دماء، وأكثر من ظرف فارغ من البندقية المشار إليها. أفاد بذلك الناطق الإعلامي باسم شرطة منطقة الباحة، المقدم سعد طراد، مضيفاً أن فحص الجثمان لم يدل على وجود عراك، أو مقاومة، وبسماع أقوال المرأة أفادت أنها كانت في المنزل عندما سمعت صوت إطلاق نار في غرفة الاستقبال، وعند دخولها الغرفة لاحظت المذكور مستلقياً على الأرض بعد تعرضه لإصابات بليغة، ولا تعلم كيف حدث ذلك، على حد قولها. وتم إيداع الجثمان ثلاجة المستشفى، واتخذت الإجراءات الأمنية اللازمة في مثل هذه الحالات، ومازالت التحقيقات جارية تحت إشراف ومتابعة مدير الشرطة، العميد مسفر الخثعمي، لمعرفة ملابسات الحادث.