قبضت شرطة منطقة الرياض على شاب (28عاما)، على خلفية شكوى تقدمت بها والدته تتهم فيها أبناءها بضربها وتعذيبها. وتروي الأم معاناتها مع أبنائها «لست سعيدة بدخول ابني السجن رغم ما فعله، فقط أريد أن يتركني هو وإخوته في حالي وأن يكفوا عن تهديدي». وتقول «كنت أعيش مع زوجي وأبنائي ال 14 في منزل في الدمام، وبعد وفاته تدخلت عمتهم التي كنت على خلاف معها، وأقنعتهم بالبقاء معها وببيع المنزل الذي يؤويني، بدعوى أنني سأتزوج وسأعطي كل ما ورثته عن أبيهم إلى الزوج المقبل». وتابعت ان ذلك دعاهم بهم "لمضايقتي حتى بلغ حد ضربي ودهسي بسيارة وطعني ذات مرة في يدي بسكين وما زالت آثار الطعنة باقية حتى اليوم". ولم يكتف الأبناء بضرب أمهم وتعذيبها، بل حاولوا إدخالها مستشفى الأمراض النفسية بدعوى جنونها ، لانهم يريدون حسب قولها «حتى يرغموني على كتابة صك ولاية لهم، وكتبته لابني الأكبر المقبوض عليه حاليا، وبعد حصوله على الصك أدخلني هو وإخوته مستشفى الأمل في الدمام الذي مكثت فيه شهرين». وتواصل الأم: «بعد خروجي طالبوني بالتنازل عن كل شيء، وإلا سيعيدونني مرة أخرى للمستشفى، فيما زوجت عمة أبنائي اثنتين من بناتي لابنيها، دون استشارتي، فشكوتهم إلى محكمة الدمام وصدر صك بإثبات عقوقهم». وتخلص الأم «كل ما أريده من أبنائي الكبار حق إخوتهم القصر، وأصغرهم طفلة في الخامسة من عمرها لم أرها منذ أربعة أعوام، والعيش في أمان بعيدا عن التهديدات». وأوضح المتحدث الرسمي في شرطة المنطقة الرائد سامي الشويرخ، أنه تم تسليم الابن إلى هيئة التحقيق والادعاء العام.