تضاربت الأنباء بشأن اعتقال السلطات السعودية لرجل الدين" الشيعي " المعارض نمر باقر النمر فجر الإثنين في وقت حمل مقربون السلطات المسئولية عن مصيره. وفي حين أشارت مصادر وشهود عيان إلى اعتقال النمر فجرًا بعد مطاردة عناصر الأمن لسيارته وهو في طريقه لأداء صلاة الفجر نفت مصادر أخرى نبأ الإعتقال. وأكدت هذه الأخيرة فشل محاولة اعتقال النمر الذي لا يزال مطاردا من عناصر الأمن المنتشرة في المنطقة المحيطة بمنزله. كما نظم عشرات الشبان في بلدة العوامية بمحافظة القطيف مساء الإثنين اعتصاما تضامنيا مع نمر باقر النمر الذي تطارده السلطات الأمنية على خلفية تصريحات لاذعة هاجم فيها الحكومة. وبحسب ما ذكره الموقع الإخباري الشيعي شبكة راصد بأن الاعتصام بدأ أمام منزل النمر في السابعة مساء واستمر لعدة ساعات. ورفع المعتصمون المشاركون لافتات تضامنية . الاعتصام الذي جاء استجابة لدعوات انطلقت عبر المواقع الالكترونية والبريد الالكتروني خلا من أي حضور أمني لدوريات الشرطة فيما أفاد شهود بمرور دوريات المباحث الجنائية دون تدخل. وحمّلت الحركة في بيان صادر الاثنين الحكومة المسئولية عن سلامة النمر وبقية السجناء السياسيين وسجناءالرأي. الحركة وضعت الخطوة الأخيرة ضمن سياق إصرار أجهزة الأمن السعودية على التعامل مع المطالب السياسية المشروعة من منظور أمني الأمر يزيد من وتيرة الغضب الشعبي بحسب البيان. وكان النمر الذي كسر حظرا مفروضا عليه بعدم إقامة صلاة الجمعة شن هجوما عنيفا على الحكومة السعودية حفظها الله يوم الجمعة وحملها مسئولية اعتداءات الشرطة الدينية على حد وصفه ضد الزائرين الشيعة بجوار الحرم النبوي الشريف أواخر فبراير الماضي