اكتشف علماء الفلك الأوروبيون 32 كوكباً جديداً خارج المجموعة الشمسية بعضها أكبر بمرات قليلة من الأرض مشيرين إلى امكانية أن تكون الظروف المناخية لهذه الكواكب الخارجية مشابهة لتلك التي أمدت الأرض بالحياة. وذكرت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية أن العلماء توصلوا لهذا الكشف باستخدام جهاز البحث عن الكواكب المعروف اختصاراً ب هاربس والمثبت في منظار طوله 360 سنتمتراً بمرصد تابع للاتحاد الاوروبي موجود بمدينة لاسال في تشيلي. وقال العلماء انه بهذا الاكتشاف يرتفع عدد الكواكب الخارجية المكتشفة لأكثر من أربعمئة كوكب معظمها عبارة عن كرات عملاقة من الغازات السامة المشابهة لكوكب المشتري. وأوضح العلماء أن 28 كوكباً من الكواكب المكتشفة معروفة باسم الأرضين الضخمة تبلغ كتلة الواحد منها عشرين ضعفاً من حجم الأرض وبالتالي فهي كواكب صخرية واذا كانت هناك حياة على أي من هذه الكواكب فان هذا سيعتمد جزئياً على مكان دورانها في فلك النجوم التابعة لها. وأضاف العلماء أن الأرض تستقر على ما يعرف بمنطقة غولديلوكس حيث درجة الحرارة ليست بالحارة الزائدة للغلاف الجوى كيلا يذوب وليست بالباردة برودة مفرطة حتى لا تتجمد البحار ولكنها مناسبة لقيام حياة عليها.