فيما كان سكان حي عين شمس بالقاهرة يترقبون صوت مدفع الإفطار قبل دقائق من أذان المغرب، اهتزت قلوبهم بسماع صوت طلقات رصاص ليفطروا على جريمة بشعة راحت ضحيتها فتاة مطلقة (22 سنة) بعد أن وجه إليها طليقها (35 سنة) ثلاث طلقات نارية بعد رفضها الرجوع إليه، مما أدى إلى وفاتها على الفور. تبين من التحريات أن المتهم قد تزوج من المجني عليها منذ شهرين ونشبت بينهما خلافات قام على إثرها بتطليقها، وبعد مرور عدة أيام عاد إليها مرة أخرى محاولاً إقناعها بالعودة فرفضت، فنشبت بينهما مشادة كلامية، فأخرج مسدساً وسدد لها ثلاث طلقات بالكتف والصدر فارقت على إثرها الحياة وفر هارباً. أمرت النيابة بضبط وإحضار المتهم، وتشريح جثة المجني عليها لبيان سبب الوفاة. ومن جانب اخر دفن أب فرنسي جثة ابنته البالغة من العمر ثمانية أعوام تحت كتلة خرسانية في مصنعه. وقالت محطة التلفزيون الفرنسي (فرانس إنفو) الجمعة إن الرجل أبلغ في البداية عن فقدان ابنته ثم اعترف بعد ذلك بأخفاء جثتها في باحة مصنع يمتلكه تحت كتلة خرسانية ولكنه قال أن وفاتها كانت طبيعية. ومن المتوقع أن يتم تشريح جثة الطفلة في وقت لاحق لمعرفة سبب الوفاة. وأثار إبلاغ الرجل عن فقدان ابنته يوم الأربعاء الماضي حملة من البحث المكثف عنها حيث قال الرجل إنها اختفت من السيارة عندما ذهب لشراء الطعام من محل للوجبات السريعة. وكان طبيب أطفال قد نبه هيئة رعاية الأطفال في باريس بضرورة متابعة اسرة الطفلة بعد ملاحظته وجود جروح بجسدها ربما تدل على تعرضها لسوء المعاملة. وقالت المحطة التليفزيونية إن الطفلة كانت تعاني قصورا بسيطا في قواها العقلية.