أصدرت وزارة الداخلية اليوم بياناً حول تنفيذ حكم القتل قصاصاً في أحد الجناة وفيما يلي نصه : قال الله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ) الآية . وقال تعالى ( وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) . أقدم / مصطفى بن أحمد بن محمد حملي – سعودي الجنسية - على قتل / جبران بن سالم بن عائض آل جبهان القحطاني وذلك بإطلاق النار عليه من سلاح مسدس بعد استدراجه لخارج العمران والاستيلاء على سيارته وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً والحكم عليه بالقتل قصاصاً وتأجيل استيفائه إلى بلوغ ورشد القاصر من ورثة القتيل واتفاقه مع بقية الورثة على إنفاذه وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة ثم ألحق أخيراً بصك الحكم ثبوت بلوغ ورشد القاصر ومطالبته مع بقية الورثة بإنفاذ القصاص بقاتل مورثهم وصدق ذلك من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور . وقد تم تنفيذ القتل قصاصا بالجاني / مصطفى بن أحمد بن محمد حملي - سعودي الجنسية – اليوم الخميس الموافق 29 / 8 / 1430ه بمدينة أبها بمنطقة عسير. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم أو يسلب أموالهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.