بدأت مساء الثلاثاء مراسم جنازة خاصة لملك البوب مايكل جاكسون قبل مراسم التكريم الشعبية التي يتابعها مئات ملايين الأشخاص في العالم عبر محطات التلفزة الفضائية بكلمات المشاهير وأغاني النجوم الذين ذكروا السيد المسيح عليه السلام مرات عدة، وسجي جثمانه في تابوت ذهبي في قاعة (ستايبلز سنتر) الرياضية في وسط لوس انجلوس في إشارة واضحة إلى أنه مات مسيحياً،بخلاف ما أكدته المصادر الرسمية التي أكدت أن تشييع جنازته ستتم وفقا للشريعة الإسلامية في إشارة واضحة على أنه مات مسلما على خطى شقيقه (جيرمين) الذي أسلم عام 1989 وأقام عدة سنوات في مملكة البحرين. وأعلنت سلطات مدينة لوس انجلوس أن جنازة جاكسون اقتصرت على العائلة والمقربين أقيمت في مقبرة فوريست لون في هوليوود التي تطل على استوديوهات (ديزني و يونيفرسال و وورنر) وتضم في تلالها مثوى بعض نجوم السينما مثل بيتي دايفيس وباستر كيتون، إضافة إلى المخرج فريتز لانغ. وشارك مجموعة واسعة من النجوم في المراسم احتفاء بملك البوب وبينهم المغنون ماريا كاري وليونيل ريتشي وستيفي ووندر وجنيفر هادسون وسموكي روبنسن وآشر،وفي المقابل رفضت الممثلة اليزابيث تايلور المقربة جدا من جاكسون حضور الجنازة مبررة قرارها برفض تقاسم حزنها مع الملايين لأنها تحب جاكسون كثيرا جدا. وقد شارك 1,6 مليون شخص في سحب بالقرعة جرى عبر الانترنت اختير في محصلته 8750 شخصا فاز كل منهم ببطاقتين لحضور مراسم التكريم وقد توافد الفائزون الاثنين إلى ملعب فريق دودجرز المحلي للبيسبول من اجل سحب بطاقاتهم،فيما حاول بعض أصحاب البطاقات بيعها عبر الانترنت حيث عرض البعض البطاقة الواحدة بسعر 100 ألف دولار غير أن موقعي المزاد العلني (أي باي) والإعلانات المبوبة (كرايغ ليست) أعلنا الاثنين نيتهما سحب العروض، التي اعتبروها غير مناسبة. تجدر الإشارة إلى أن مايكل جاكسون توفي بشكل مفاجئ في 25 يونيو المنصرم في لوانجلوس عن سن الخمسين فيما كان يستعد للعودة إلى الساحة الفنية من خلال سلسلة حفلات في لندن هذا الصيف.