أوضحت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض أن حركة السير في تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الملك عبدالله في اتجاهي الشمال والجنوب سيتم بمشيئة الله فتحها لحركة السير يوم غدٍ الجمعة، وذلك بعد الانتهاء من تنفيذ الجزء العلوي من النفق، ضمن مشروع تطوير طريق الملك عبدالله الذي تقوم عليه الهيئة. ومن شأن فتح حركة السير في تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الملك عبدالله في اتجاهي الشمال والجنوب، زيادة انسياب الحركة المرورية في المنطقة، وخاصة في الاتجاهين الشمالي والجنوبي، حيث سترتفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى 80 ألف سيارة في اليوم بمعدل 40 ألف سيارة لكل مسار خلال المرحلة المؤقتة المقبلة من مراحل مشروع تطوير الطريق. كما يتوقع من هذه الخطوة تخفيف العبء على مستخدمي طريق الملك عبدالله للقادمين من الشرق أو الغرب، مع الإبقاء على الحركة المرورية في هذين الاتجاهين وفق التوزيع الحالي، حتى موعد فتح الحركة الحرة لهذين الاتجاهين. ويأتي فتح حركة السير في تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الملك عبدالله متوافقاً مع البرنامج الزمني المحدد للمشروع، حيث استغرق تنفيذ هذه المرحلة من هذا الجزء من الطريق، مدة لم تتجاوز خمسة أشهر، بما يشمل أعمال الحفر ونقل التربة، وتحويل الكثير من خطوط الخدمات الرئيسية، وتصريف المياه الأرضية، ومعالجة انهيارات التربة في النفق أسفل التقاطع ومد طبقات الطريق والسفلتة. فيما تم تنفيذ أعمال الخرسانة لسقف النفق بما يشمل الجدران الاستنادية والأعمدة والكمرات مسبقة الصب، خلال مدة بلغت 45 يوماً. وفي الوقت الذي يتم فيه فتح حركة السير في هذا التقاطع يتواصل العمل في بقية أجزائه وفقاً للبرنامج الزمني لمشروع الطريق الذي يمتد في مرحلته الأولى من تقاطع الطريق مع طريق الملك عبدالعزيز شرقاً حتى تقاطعه مع طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول غرباً بطول يزيد عن خمسة كيلومترات.