رحبت الحكومة الفلسطينية المقالة، اليوم، بأي انفتاح دولي، مؤكدة استعدادها إلى توسيعه وتطويره والبحث في مقاربات تخرج المنطقة من واقعها الحالي. وشددت في الوقت ذاته على تمسكها بثوابت الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة. واعتبرت الحكومة المقالة في بيان صحفي عقب اجتماعها الاسبوعي، "التوجه لتشكيل حكومة جديدة في الضفة الغربية تكريسا للانقسام الراهن ودليلا على عدم وجود نوايا صادقة أو جادة باتجاه الحوار الجاري." وأدانت الحكومة ما اسمته استمرار السلطة اتخاذ خطوات من شأنها إعاقة إنجاح الحوار وخاصة حملة الاعتقالات المتواصلة في الضفة الغربية ومداهمة وإغلاق المؤسسات الخيرية. وأكدت أنها سوف تحافظ على أي توافق وطني بين الفصائل الفلسطينية حول التهدئة بشروطها وقف العدوان وإنهاء الحصار، مشددة على أن حقيقة الصراع وجوهر الاضطراب في المنطقة هو الاحتلال الاسرائيلي، وإنهاؤه هو الطريق لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة. وحيّت حكومة غزة صمود الشعب الفلسطيني على أرضه في ذكرى نكبة اغتصاب فلسطين عام 1948، محذرة من أن الأوضاع الراهنة هي نكبة جديدة ممثلة في الحصار وآثار العدوان الظالم الذي تقوم به قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني. كما أكدت أنها ستتصدى لكل الجهود الرامية للتنازل عن أي جزء من حقوقنا الثابتة وخاصة حق العودة. الرسالة