«ولدي يضربني.. ويهددني بالقتل.. ويطلق كلابه المسعورة علي»، بهذه الجملة استهل وافد ايراني مسن مقدمة بلاغه الذي تقدم به إلى مخفر النعيم شاكياً من سوء معاملة ابنه العاق. وذكر الوافد المسن لرجال الأمن بأن ابنه العشريني، اعتاد الاعتداء عليه بالضرب بصورة يومية، واهانته أمام زوجته واولاده. وبعد الانتهاء من البلاغ استدعى ضابط المخفر الابن العاق عبر الهاتف. وعند دخول الابن ومواجهته بالتهم التي اوردها والده في بلاغه، ادعى ان والده كبير في السن وان الاتهامات التي وجهها اليه لا أساس لها من الصحة. ولكن رجال الأمن لم يصدقوا الابن، وطلبوا منه اثبات ذلك، فتوجه الابن بسؤال إلى والده«ماذا فعل بك رجال الأمن». فرد الاب على ابنه بالقول: انهم ضربوه.. وهددوه بترك الكلاب المسعورة عليه. وبناء على هذه الاجابة تأكد لرجال الأمن ان الأب يعاني خللاً في قواه العقلية واقفل المحضر على ذلك.