أحالت هيئة التحقيق والادعاء العام إلى المحكمة العامة بمحافظة جدة قضية شابين استدرجا شاباً 16 سنة وفعلا به الفاحشة وصوراه بكاميرا جوال في أوضاع مشينة وقاما بفعل الفاحشة معه عدة مرات تحت التهديد والابتزاز. وكان مدعي هيئة التحقيق قد طالب بحد الحرابة في الشابين بعد ان ثبت له قيامهم بفعل الفاحشة ولعدة مرات تحت التهديد والابتزاز بنشر الصور وسجل اعترافهم بذلك وصادق على شهادة الشهود. وفي التفاصيل، ذكرت صحيفة الرياض الخميس12-2-2009،أن شابا في عقده الثالث استدرج آخر 16 سنة وأركبه بسيارته وأغلق عليه الأبواب وتوجه به مسرعا إلى شقته وبعد وصوله قام بفعل الفاحشة به قسراً ، واتصل بصديق له وطلب منه مشاركته الفعلة وبعد أن انتهى الأخر من فعل الفاحشة ، قاما بتصوير الشاب بواسطة كاميرا ملحقة بالهاتف الجوال وهو في أوضاع مشينة وتوعداه بنشر الصور إذا بلغ عنهما أو امتنع عن الامتثال لأمرهم في المرات الأخرى . وبدأت الأحداث تنكشف عندما قام احد الجناة بعرض مقطع الفيديو على مجموعة من أصدقائه وقام احدهم بإبلاغ والد المجني عليه إضافة إلى الحالة النفسية التي كان عليها المجني عليه وتحت الإلحاح اعترف الابن لوالده على الجناة ، وعلى الفور تقدم الأب بشكوى للجهات المختصة ضد الجناة وفي زمن قياسي خلال 48 ساعة من البلاغ تمكن رجال البحث من القبض على الجناة وبعد التحقيق معهم اعترفا بفعلتهم وأكد ذلك تحليل دي إن أي الذي اخذ من الفراش الذي مارسا عليه الجريمة.