تمكن (احمد) أخيراً من إجراء عملية جراحية ناجحة لإظهار جنسه الذكوري الحقيقي بعد أن عاش قرابة 16 سنة على انه انثى واسمها "غزالة". وكانت (غزالة) التي اختارت اسم (احمد) ليكون اسمها بعد أن تجري العمليات اللازمة لإظهار جنسها الذكوري الحقيقي بدأت تشعر أنها مختلفة عن قريناتها من نفس عمرها منذ سنتين حيث صوتها أجش وخشن ، وصدرها ووجها يملؤهما الشعر ، وطولها وعرض أكتافها لا يشبه الفتيات وغيرها من العلامات الذكورية الأخرى إضافة إلى غياب العلامات الأنثوية الأخرى الموجودة لدى كل الفتيات. تقول والدتها منذ صغر وابنتي غزالة تميل إلى اللعب بالكرة مع الأولاد وحتى اهتماماتها كانت لا تمت بصلة لاهتمامات البنات من نفس سنها. وقد عادت الابتسامة أخيراً إلى وجه (احمد) الشاب بعد أن تمكن من استعادة عافيته اثر إجراء العملية اللازمة في 15 من الشهر الماضي في مستشفى الجامعة, بل وعاد ليمارس حياته العادية كل صباح بتوجهه للعمل في احد محلات الملابس حتى المساء وسهره مع أقربائه وأصحابه ليلاً.