أقر رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي، بأن مشايخ السعودية الكبار كانوا أنضج منه وأبصر، كونهم عرفوا حقيقة "حزب الله" منذ سنوات، عندما كان هو يؤيد موقف هذا الحزب. وأوضح القرضاوي خلال مهرجان نظمه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالدوحة أمس تضامناً مع الشعب السوري، أنه ظل لعدة سنوات يدعو للتقريب بين المذاهب وسافر إلى إيران من أجل ذلك، لافتاً إلى أن هؤلاء المتعصبين في إيران يريدون أكل أهل السنة، مضيفاً بأنهم ضحكوا عليه وعلى كثيرين مثله، بادعائهم الرغبة في التقريب بين المذاهب، واصفاً الحزب بحزب الطاغوت، ونصر الله بنصر الطاغوت، وفقاً لصحيفة "الحياة". وأشار رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسملين، إلى أن أحداث القصير كشفت ما يريده هؤلاء الإيرانيون والشيعة، مستدركاً بأن الشيعة الإيرانيين ليسوا جميعاً صفاً واحداً، منوهاً في هذا الإطار بالرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي وجماعته الإصلاحيين.