تحقق شرطة العاصمة المقدسة ممثلة بمركز شرطة الشرائع ودائرة العرض والأخلاق بهيئة التحقيق والادعاء العام بمكة المكرّمة، مع شاب “19 عاماً"، تجرّد من إنسانيته وقام فجر اليوم باغتصاب طفلةٍ تبلغ من العمر 12 عاماً، من بنات جاليته، عقب ذهاب أهلها لمركز الشرطة، لوجود قضية تخصُّ شقيق الطفلة. وتشير المعلومات، إلى أن الدوريات الأمنية بالعاصمة المقدسة ألقت القبض على شقيق الطفلة، 16 عاماً، وهو يسرق أحد المحال التجارية القريبة من منزلهم، بحي شرائع المجاهدين على طريق جعرانة. وعقب القبض على الشقيق اللص وهو متلبسٌ بالسرقة وتسليمه المسروقات لمركز شرطة الشرائع، وفي أثناء التحقيق معه في قضية السرقة خرج أفراد العائلة جميعاً لقسم الشرطة لمعرفة تفاصيل جريمة ابنهم والجناية التي ارتكبها، وتركوا الطفلة بمنزلهم. وعندما شاهد السفاح أفراد العائلة يخرجون ويتركون طفلتهم، أضمر الشر في نفسه، وقفز على منزلهم في جريمةٍ صُنفت “سطو وخطف واغتصاب"، وقام بخطف الطفلة والتي كانت نائمة، ولم تدرك ما حولها سوى وقوعها في براثن وحش سفاح، تجرّد من معاني الإنسانية. حيث حملها على ظهره وهي مكمّمة الفم، وصعد بها لجبل قريب من منزلهم على طريق جعرانة، واغتصبها بشكلٍ وحشي، وتركها في حالةٍ صحيةٍ سيئة جداً، وأُبلغت الدوريات الأمنية وفرق البحث والتحرّي الجنائي بشرطة العاصمة المقدسة بالعثور على طفلةٍ مغتصبةٍ في سفح الجبل، فانتقل ضابط مركز شرطة الشرائع للحالة وذوو الضحية أمامه بالمركز وهو وهم لا يعلمون هوية المجني عليها. وذُهل الجميع عندما عرفوا هويتها وارتباط الجريمة البشعة بقضية السرقة واستغلال الجاني الظرف الأسري، لتنفيذ مخططه الإجرامي، وقد نقلت الطفلة لمستشفى النساء والأطفال بحي العزيزية، ولاتزال تحت العناية والرعاية الطبية، من جرّاء ما تعرضت له من اغتصابٍ وحشي. وتمكّن أفراد البحث والتحرّي الجنائي بفضلٍ من الله، من ملاحقة الجاني بالجبال، والقبض عليه وتسليمه للشرطة، والتي فتحت ملف تحقيق قبل إحالته إلى جهة الاختصاص، والحكم عليه شرعاً.صدى.