تباينت الأخبار عن حالة اللاعب الدولي السابق في نادي الرياض فهد الحمدان الذي يرقد على السرير الأبيض في المستشفى العسكري بالرياض منذ أشهر لعارض صحي في الكلى والكبد. وفي ظل تكاثر المتبرعين بمصاريف علاجه دون أن ينقل إلى خارج السعودية، وبحسب قووول أون لاين التي توصلت اليوم الجمعة مع مقربين ولا سيما الكابتن محمد السبيت الذي يرافقه وفاء لزميله. وتبين أنه بحاجة إلى (تأشيرة علاج) ولم تستخرج حتى الآن، ثانيا لابد من موافقة مستشفى متخصص في ألمانيا وهو ما تقوم به الآن الملحقية السعودية. ومن خلال تقارير أرسلت لعدة مستشفيات في الخارج، ينصحون ببقائه في المستشفى العسكري لحين انتهاء الإجراءات، كما أن مستشفيات سعودية أخرى أكدت أنه في المكان المناسب الآن. وفي هذا الصدد كان أول من تفاعل مع حالته عن قرب وبعد دخوله المستشفى دون أن يعلن لأحد الأستاذ ماجد الحكير عضو شرف نادي الرياض وأحد رؤسائه السابقين الداعم باستمرار، وما زال يتابع ويحرص على نقله. ولما وصلت الحالة للإعلام بادر مباشرة الأمير نواف بن فيصل بمتابعة الحالة ووجه بسرعة إجراء وتلبية مايحتاجه، حيث تواصل مكتبه الخاص والأستاذ سليمان النافع مع محمد السبيت، وأبدى الأمير نواف بن فيصل اهتمامه التام. ومع استمرار الحمدان في المستشفى وتوسع الحديث عن حالته وخصوصا في برنامج (كورة) قبل نحو ثلاثة أسابيع أعلن الأمير الوليد بن طلال عبر البرنامج عن تكفله بكل مايحتاجه الحمدان ووجه بنقله لمستشفى المملكة كخطوة أولى ومن ثم نقله لألمانيا، ومن خلال تواصل الأطباء فضلوا بقاءه في العسكري لحين نقله لألمانيا. أيضا تفاعل الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب سابقا وتواصل مكتبه الخاص مع أقارب الحمدان، مبديا استعداده للتكفل بنقله للعلاج. ويشدد مقربون من الحمدان على أن كثيرين من رياضيين وغيرهم تواصلوا معهم وأبدوا استعداهم لما يحتاجه الحمدان. لكن إلى الآن لم يتم استخراج التأشيرة كي تستكمل إجراءات نقله لألمانيا. من جانبه ثمن كثيرا الكابتن محمد السبيت لاعب الرياض السابق ومرافق الحمدان كل الاتصالات والتواصل من كثيرين يصعب حصرهم وأيضا تفاديا لنسيان أي منهم على مساهماتهم، مبتهلا للمولى العلي القدير أن يثيبهم وأن يلطف بالحمدان وييسر له طريق السفر والعلاج، مع أهمية الإسراع كي لايتفاقم المرض.